كتب_ محمد رأفت
بداء أمس السبت تدريب معاونين الاحصاء علي استمارات التعداد السكاني في محافظة أسيوط بمشاركة الانتاج الحربي ممثله في الدعم الفني حيث يتم تدريب المعاونين علي المرحلة الثانية في تعداد 2017 .
حيث يعد التعداد الحالى هو التعداد الـ14 فى سلسلة التعدادات السكانية لمصر والتى بدأت منذ عام 1982، كتعدادات موثقة وشاملة الحصر، ولكن ما يميز التعداد الحالى –وفقا لبيانات جهاز الإحصاء- انه أول تعداد إلكترونى يتم استخدام وسائل التكنولولجيا الحديثة به، كجمع البيانات من الميدان باستخدام جهاز “التابلت” وإتاحة تسجيل المواطنين لبياناتهم إلكترونيا.
ويشارك في هذا المشروع القومي الانتاج الحربي من خلال الدعم الفني الميداني ولهم دور كبير في تسهيل مهمة المعونين من خلال تذليل العقابات التي تواجههم في استخدام التابلت والعمل علي نجاح المشروع .
ويقول أسلام المهدي مسئول الاعطال في محافظة أسيوط ان هذا المشروع من اهم المشروعات القومية في الفترة الحالية حيث انها توفر للحكومة جميع البيانات التي تساعدهم في عملية اتخاذ القرارت الهامه والمصرية لمصرنا الحبيبه .
واضاف احد المعاونين انه سعيد بالعمل في هذا التعداد ويشعر بالفخر لانه يشارك في تأمين مستقبل البلد ومستقبل الاجيال القادمه .
والجدير بالذكر أن الجهاز المركز قد اصدر كتيب يشرح في أهمية تعداد 2017 والذي جاء في مايلي .
1-توفير بيانات إحصائية شاملة ومفصلة عن السكان وخصائصهم الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية، وانتشارهم على مستوى الوحدات الإدارية أو الجغرافية المختلفة وما يرتبط بها من معدلات ومؤشرات، مثل معدلات النمو السكانى، والتركيب العمرى والنوعى وغيرها.
2-توفير البيانات الأساسية لكافة قطاعات الدولة “التعليم، الصحة، والإسكان …إلخ”، بهدف المتابعة والتقييم للخطط المتعلقة بتوفير الخدمات التى يحتاجها المجتمع.
3-متابعة رصد التغيرات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع بين التعدادات بما يوفر قاعدة أساسية للتقديرات المستقبلية للسكان.
4-توفير إطار شامل وحديث للأسر والمنشآت حسب التقسيمات الجغرافية والإدارية، لتنفيذ المسوح المختلفة بالعينة.
5-إلقاء الضوء على المناطق المحرومة وحاجتها إلى المزيد من الخدمات.
6-إعطاء صورة دقيقة عن أوضاع المساكن وخصائصها للمساهمة فى وضع خطط الإسكان.
7-توفير البيانات الأساسية للمعروض من الوحدات السكنية ومرافقها وخصائصها لوضع سياسة إسكانية واضحة المعالم.
8-التعرف على حالة المبانى وحاجاتها للصيانة والإصلاح.
9-التعرف على أبعاد ظاهرة التوسع الرأسى، والأفقى للبناء وأثره على كفاءة المرافق العامة.
10-مدى توافر المياه والكهرباء والصرف الصحى بالمبانى والوحدات السكنية.
11-عدد المنشآت بجميع الوحدات الإدارية فى كل من الحضر والريف.
12-تحديد أوضاع المنشآت الاقتصادية والاجتماعية سواء كانت حكومية أو أهلية، من حيث الوضع القانونى، والنشاط الاقتصادى وحجم القوى العاملة حسب النوع والجنسية.
ويذكر أن التعداد السكانى ينفذ من خلال 3 مراحل متتالية هى “حصر المبانى، حصر السكان، حصر المنشآت”