أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إن سياسية بارزة وسائقها وأعضاء من قوات الأمن الكردية وعدة مدنيين قتلوا على أيدى مسلحين مدعومين من تركيا في سوريا يوم السبت الماضى، بعد أن ظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت تكشف تفاصيل عمليات القتل.
وبحسب فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر سيارة الأمينة العام لحزب المستقبل السورى المؤيد للأكراد، هيفرين خلف، ويحيط بها عدد من الرجال يرتدون ما يبدو أنه ملابس عسكرية.
وفي مقطع فيديو منفصل، شوهدت جثة امرأة – يعتقد أنها خلف – وهى ترقد تحت الأنقاض ووجهها وشعرها مغطى بالغبار ويقف واحد يقف فوقها ويصورها، ثم يدفع الجسد بقدميه ويقول: “هذه هى جثة الخنازير”. تم تصوير الفيديو عن قرب ولا يمكن رؤية أى شيء آخر في المقطع”.
وفي غضون ذلك، ألقى المجلس الديمقراطي السوري – الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية باللوم على الميليشيات التي تدعمها تركيا في بيان عن مقتل خلف ، قائلا “لقد تم اخراجها من سيارتها خلال هجوم تدعمه تركيا ونفذته فصائل المرتزقة المدعومة.