بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن ما فعلته إحدى الصحفيات، بزي طبيب داخل مستشفى قصر العيني، جريمة يعاقب عليها القانون، لافتًا إلى أنها انتحلت صفة طبيب.
وأضاف نصار على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن الصحفية انتهكت خصوصية المرضى، وصورتهم في أوضاع لا يجوز حتي للطبيب فعلها، موضحًا أنها استغلت زحام وقت الزيارة، والتي يتوافد خلالها عشرات الآلاف إلى القصر العيني، للاطمئنان على مرضاهم، وتسللت داخل إحدى دورات المياه وارتدت البالطو والأجهزة الطبية كالسماعة وغيرها لإيهام المرضى بذلك.
وتابع: “كنّا سنكون سعداء لو أنها رصدت إهمالًا في علاج المرضى أو أية مظاهر سلبية، ولكنها للأسف تورطت في ارتكاب جرائم جنائية يعاقب عليها قانون العقوبات مثلها كمثل من يرتدي زي ضابط أو قاضٍ أو غيرهما”.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الشئون القانونية بالجامعة تقدمت ببلاغ إلى النائب العام، منذ أكثر من ٤ أيّام وقبل النشر، وذلك فور علمنا بالأمر، مؤكدًا أنه سيتقدم ببلاغ أيضًا لنقابة الصحفيين، لأن مافعلته الصحفية وزميلها ليس أمرًا مهنيًا، وماجاء في التحقيق لم يرصد إهمالًا طبيا في حق المرضي.
واستطرد: “نؤكد لكم أن القصر العيني به مايقرب من ٥٠٠٠ طبيب، يمارسون أعمالهم منذ الصباح الباكر في خدمة المرضى، ونجحنا خلال الفترة الأخيرة الرجوع لتنظيم الزيارات في مستشفيات القصر العيني والتي تبلغ ١٧ مستشفى بها أكثر من ٦٨٠٠ سرير لخدمة المرضي”.
