بناء أبراج ضخمة على الأرض الزراعية امام المحافظ والجهات الرقابية بأسيوط

الأرض الزراعية بحوض (أبو كلام) تنادى المسئولين (فينكم ..اصحوا من النوم)

تبادل الاتهامات بين حى غرب ومركز أسيوط في المنطقة الزراعية المبنى عليها الأبراج، والحصيلة عدم تحرير مخالفات أو قرارات إزالة

(حسانين وسلوى )مراكز للفساد داخل مدينة اسيوط

 تقرير محسن بدر

بشكل همجى ومقزز تجد الخرسانة والاخشاب تنهش اجمل الأماكن الزراعية باسيوط .

بشكل يدعو الى الدهشة يمر المحافظ والجهات الرقابية المختلفة يوميا ويروا هذه الأبراج المخالفة ولم يستطيعوا حتى السؤال كيف تم بناء هذا .

بشكل ملفت للنظر من شعب أسيوط لماذا لم يتم إزالة هذه الأبراج

 بسرعة أو حتى تحرير محاضر لها .

كل ذلك تجدة فقط في أسيوط ، حيث المحافظة نائمة في فترة شهور العسل التي لا تنتهى ، فلا رقيب أو حسيب على رؤساء مدن وأحياء ، لا يريدوا أن يعملوا بضمير حى .

ان الايدى المرتعشة لا تستطيع البناء ، ومهما خرجت تصريحات عنترية للبعض الا ان التنفيذ لا يوجد .

 

منطقة حوض أبو كلام تقع في الركن الشرقى من الترعة الابراهيمية للجهة المقابلة لجامعة أسيوط ، وتعتبر الأرض الزراعية هناك من اجود أنواع التربة الزرقاء وتزيد إنتاجية الفدان بهذة المنطقة الى اضعاف مضاعفة بالمقارنة لاماكن أخرى .

أختلف حى غرب وحى شرق ومركز أسيوط عن تبعية هذا الحوض كل فيما يخصة ، حتى خرج حى شرق بخطاب يقول فية ان هذا الحوض غير تابع للحى بناءا على مكاتبات المجلس المحلى قبل 2010 .

وهنا تبادلت الاتهامات بين حى غرب وبين مركز ومدينة أسيوط ، ولم يتطرق اى منهم لعمل محاضر أو اى قرارات إزالة ، حتى أصبحت الأبراج على التسكين من الاهالى .

الغريب في الامر أن هذه الأبراج على مرمى بصر المحافظ والجهات الرقابية ولم يتطرق لها من قريب أو بعيد ، أو حتى السؤال عن ماهية هذه الأبراج ، وعن وقوعها داخل الحيز العمرانى أو كردون المدينة ، وهل هذه الأبراج دخلت المخطط التفصيلى الأخير أم ماذا ؟

أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات ، وعند سؤال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط عن هذه المنطقة ، لم يكن عندة علم بها وكالعادة يتم تنويم الموضوعات أو تمييعها دون اتخاذ اى موقف رسمي وجاد في محاسبة المقصريين.

وحاولت الجريدة الاتصال بهويدا الشافعى رئيس حى غرب لسؤالها عن هذه المنطقة ، ولكنها لم ترد ، لاعتبارها ان الصحافة مالهاش لازمة.

وقالت المهندسة نبيلة على محمود رئيس مركز ومدينة أسيوط ان منطقة حوض أبو كلام جزء منها يتبع الوحدة المحلية لقرية منقباد وتم تحرير محاضر في حالات التعدى على الأرض الزراعية في هذه المنطقة ، وتم اخطار الامن والذى لم يرد علينا حتى ألان .

وأضافت نبيلة أن هذه المنطقة زراعية ولا يجوز البناء فيها وان قرارات الازالة معروضة على مركز شرطة أسيوط والذى يقوم بعمل الدراسات الأمنية مع مديرية الامن ونقوم بالانتظار والذى طال كثيرا ، حتى اصبح التعدى على الأرض الزراعية بشكل بشع .

 

ومن جهة أخرى تم مواجهة رئيسة مركز ومدينة أسيوط على البناء بمنطقة طريق درنكة قبل السكة الحديد والتي قالت ان هذه المنطقة تتبع حى غرب أسيوط وسبق أن قامت بالاتصال برئيسة حى غرب أسيوط لابلاغها عن حالات التعدى الشرس على الأرض الزراعية في هذه المنطقة ولا تعلم ماذا فعلت رئيسة حى غرب بعد ذلك ، وهل تم تحرير محاضر او توجية الشرطة لتنفيذ قرارات إزالة أم ماذا .

ومن المعروف أن حى غرب أسيوط اصبح مستنقع للفساد والايدى الضعيفة على اتخاذ القرار وأصبحت رئيسة الحى لا دور لها في وقف هذا الفساد حتى أصبحت كموظفة عادية تقوم بالتوقيع على البوسطة فقط ، ولم تستطع اتخاذ اى إجراءات في المخالفات في الحى ، ولا نعلم أهل ذلك ضعف ام استياء ام توجيهات ،ام فترة وهتعدى ، أم ان ذلك يكون في مصلحتها ويتم ترقيتها في ظل الفساد الذى به الحى.

 

ومن الفساد المتفشى في حى غرب أسيوط ، حيث البرج الشهير بناحية شركة قلتة أمام مدرسه الجلاء الابتدائية ، ففي وضح النهار وتحت رعاية الحى ورئيستة المصون تم بناء خمسة أدوار مخالفة بزيادة في الارتفاع عن ما هو تم الترخيص لة ، وبالرغم من تقديم شكاوى من قبل السكان على الارتفاع الرهيب ، والمخالفات في هذه الأدوار ،الا ان الوضع على ما هو علية ، ليتأكد للاهالى ان العصابة التي يقودها حسانين وسلوى ( احد أهم مافيا العقارات المخالفة باسيوط ) تثبت كل يوم انه لا يوجد حكومة باسيوط وان القائمين على الإدارات الهندسية والاحياء ما هم الا لعبة يحركونهم كيفما يشأوا .

وتسأل الاهالى عن قرار هيئة عمليات القوات المسلحة رقم 3377 لسنة 2010 وتنفيذة بالفعل في القرار701 لسنة 2014 بشأن تقييد حد الارتفاعات ، اين الجهات الرقابية من مخالفة القانون والقرارات التي تخرج من الدولة ،

أين محاسبة هؤلاء الفسدة الذين يرعوا فسادا دون وجود حسيب أو رقيب ، أين وأين .

يرحم ايامك يا نبيل يا عزبى ، يرحم أيام قبل الثوة والتي كانت كلها فساد ولكن كان هناك عقاب.

الحال تغير فالفساد زاد اكثر من الأول ، ولا يوجد حساب او محاسبة أو عقاب.