كشفت العريضة التي قدمتها «ن.م»، ابنه فنانة نهى العمروسى، المخلى سبيلها على ذمة التحقيقات بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«الاعتداء على فتاة فندق فيرمونت»، أن «ع.ك»، المتهم الرئيسي في القضية، الهارب خارج البلاد، وهو زوج المتهمة المخلى سبيلها، وضع لها مخدرًا واغتصبها وصديقه وصورها.
وشرحت المتهمة «ن»، لجهات التحقيق، أنها تزوجت من «ن» في العام 2014 بعقد عرفي «مزور»، واكتشف الأمر بعد واقعة اغتصاب فتاة فيرمونت.
وقالت المتهمة، خلال التحقيقات، إن «ن» دعا صديقه لحفلٍ عشاء داخل منزلهما، ووضعا لها مخدرًا في العصير، وحين فقدت الوعي تناوبا اغتصابها وتصويرها أثناء ممارسة الجنس.
وأضافت باكية: «وجدت نفسي دون أية ملابس سوى تيشرت أبيض وشرابًا، وبسؤال زوجها عما حدث أخبرها بأنها تعرضت لحالة إعياء شديدة وتناولت بعض الأدوية، خلافًا للحقيقة».
وتابعت: «عرفت بالفيديو الإباحي الذي ظهرت به، والمصور من قبل زوجي وصديقه، عن طريق إحدى صديقاتي نما إلى علمها انتشاره عبر الإنترنت، وكان ذلك عقب انتشار قضية فتاة فندق فيرمونت».
وكانت النيابة العامة، أمرت بإخلاء سبيل المتهمة «ن»، واثنين آخرين على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت، وما يرتبط بها من وقائع.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بالتحقيق في الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا، بعد بلاغ المجلس القومي للمرأة وشكوى قدمتها إحدى الفتيات بقيام بعض الأشخاص بالاعتداء عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل فندق ”فيرمونت نايل سيتي“ في القاهرة، بعد تخديرها بمخدر ”GHB“ الذي يؤدي لفقدان الوعي.
ولم يكتف المتهمون بذلك بل صوروا أنفسهم خلال الاعتداء عليها، إضافة لحفرهم أحرف أسمائهم على جسدها وتهديدها إذا قررت الإبلاغ عنهم.
وأمرت النيابة بضبط المتهمين في الواقعة وعددهم 7 بعدما تبين هروب بعضهم فأمرت بملاحقتهم دوليًا، إثر الضجة الواسعة التي شغلت الرأي العام بعد إعادة تداول الحادث.