أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الاثنين، إقالة وزير الدفاع، مارك إسبر، قائلا إنه عين مدير المركز لمكافحة الإرهاب، كريستوفر ميلر، حتى يؤدي مهامه بالإنابة.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع “تويتر”، “يسعدني أن أعلن أن كريستوف ميلر الذي يحظى باحترام كبير، وجرت الموافقة عليه بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ في وقت سابق، سيكون وزير الدفاع بالإنابة، ومفعول هذا القرار يسري بشكل فوري”.
وأضاف ترامب “كريس سيقوم بعمل عظيم!” ثم قال إن إسبر أُنهيت مهامه “وأنا بودي أشكره على الخدمة التي أسداها”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن إسبر كان قد جهز استقالته من إدارة ترامب التي أضحت على بعد سبعين يوما من تسليم السلطة إلى الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن.
وفي يونيو الماضي، كان إسبر قد أثار غضب الرئيس ترامب، حينما عارض بشكل صريح أي لجوء إلى ما يعرفُ بـ”ميثاق التمرد” وهو قانون يعود إلى سنة 1807 من أجل التعامل مع احتجاجات ذات طبيعة عرقية.
وقال إسبر وقتها إنه يرفضُ استخدام قوات الجيش في مهمات إنفاذ القانون، مؤكدا أن اللجوء إلى المؤسسة العسكرية يجبُ أن يتم في إطار الضرورة القصوى والوضعية الحرجة وليس إزاء الاحتجاجات التي كانت تجتاح الشوارع وأدت إلى حالة من الفوضى.
وحين سئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيلي ماكناني، وقتها، عما إذا كان موقف إسبر قد أزعج ترامب، أوضحت أن وزير الدفاع ما زال يحظى بثقة الرئيس، وفي حال استجد أمرٌ ما بشأنه سيجري الإعلان عنه في الوقت المناسب.
ويأتي إقدام ترامب على هذه الإقالة، فيما يواصل التشكيك في نتائج الانتخابات التي فاز بها بايدن، بفارق مريح، لكن الرئيس الجمهوري يقول إن تزويرا شابها، مؤكدا لجوءه إلى القضاء من أجل إنصافه.