قد يبدو السبب غير مهم، لدرجة تجعل الزوجة تطلب الخلع من زوجها، إلا أنها ترى أنه سبب يهدد استقرارها وراحتها فى بيتها، تزوجت “مها” منذ سبع سنوات، من محمود والذى يعمل محام، بعد قصة حب بينهما بعد انفصال محمود عن زوجته الأولى التى لم تنجب له أطفالا، وتزوج مها بعد ما تأكد من حبها له، ووقوفها بجانبه، وتشجيعها له فى النجاح فى عمله.
وبعد زواجهما رزقهما الله بـ3 أبناء: عبد الرحمن، ومنة الله وفاطمة، وأصبح عبء الأبناء وتربيتهم، يحتاج الكثير من الوقت والجهد من الزوجة، إلا أنها فوجئت بعد خلافات نشبت بين زوجها وزميله المحامى، فى مكتب المحاماة الذى يعملان به، وفض الشراكة بينهما بالزوج يسمح بموكليه فى القضايا بزيارته فى منزله لعرض القضايا الخاصة بهم عليه.
تحملت الزوجة الموقف لفترة، إلا أنها وجدت نفسها لا تجد راحتها فى منزلها، وعليها أن تستقبل موكلي زوجها بمنزلها ليلا ونهارا، بالإضافة إلى أنها تعتبر عامل بوفيه طوال فترة الليل الذى يحضر فيها الموكلون إلى زوجها، كل هذا بجانب إرهاقها ومجهودها الجبار نحو أبنائها الثلاثة، وعندما تحدثت إلى زوجها، ووالد زوجها، فوجئت بقسوة ردودهم، وطلب والد زوجها منها أن تساعد زوجها، وتتحمل بحجة أن الحياة صعبة، وبعدما فقدت الأمل فى عدول زوجها عن ذلك، وعدم بحثه عن مكتب محاماة يمارس فيه عمله ومقابلة موكليه قامت برفع دعوى الخلع رقم 612 أسرة البساتين.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …