“أعلن تنظيم داعش الإرهابي مقتل أحمد أبو سمرة المعروف بـ”أبو سليمان الشامي” و”أبو ميسرة الشامي” مدير تحرير مجلة “دابق” الداعشية، -التي كانت تصدر شهريًا باللغة الإنجليزية وتوقفت عن الظهور-، جراء قصف جوي لقوات التحالف الدولي على منزل متحصن فيه مع عدد من الدواعش في شمال مدينة الطبقة السورية.
وقال داعش في مجلتي “رومية” و “النبأ”، إن “الشامي” أنهى دراسته لعلوم الحاسوب في جامعة ماساتشوستس في بوسطن، وتخرَّج منها مهندسا ومبرمِجا، وتنقل مع المهاجرين إلى اليمن وباكستان والعراق للوصول إلى المجاهدين فضلوا الطريق وعادوا إلى أمريكا مرة أخرى خوفًا من أجهزة المخابرات، لافتين إلى أن قام بالتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية في أمريكا ولكن باءت بالفشل وكشف أمره فتركها.
وأوضحت المجلة الداعشية أن “أبو ميسرة” بايع التنظيم بعد انضمامه لإحدى الفصائل السورية المقاتلة في أحياء حلب، عند وصول داعش إلى سوريا تحت مسمى “جبهة النصرة لأهل الشام”، لافتةً إلى أنه عند انفصال الجولاني عن التنظيم، بدأ الشامي في النشاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر عدة مقالات للطعن في معارضي تنظيم داعش، وتكفير باقي الفصائل غير المبايعة لأبو بكر البغدادي.
وأشارت المجلة إلى أنه بالإضافة لمسؤوليات “الشامي” في إدارة تحرير مجلة دابق، كان أبو محمد الفرقان يعتمد عليه في صياغة الرسائل والمقالات التي توضح منهج داعش وصياغة الأفكار على شكل مقالات، كان يكتبها أبو سليمان باسم مستعار آخر وهو “أبو ميسرة الشامي”، بالإضافة إلى ظهور مجلات المنبع بالروسية، والقسطنطينية بالتركية، ودار الإسلام بالفرنسية، المنشورة من مركز الحياة للإعلام.
ولقب “الشامي” بـ”أبو سليمان الحلبي” الكنية التي كان يتحرك بها ويعرفه بها الكثير من مقاتلي داعش في ديوان الإعلام -الذي يعمل على ترجمة المقالات والأخبار للعديد من اللغات-، وعمل في الديوان كمؤلف وكاتب حتى تولى إدارة دابق التحريرية.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …