واصلت أبواق الجماعة الإهاربية، الترويج لأكاذيب هدم المساجد، واستثناء كنائس أثناء حملة الإزالات الحالية التي تقوم بها الدولة على المباني المخالفة والمبنية على أراضي الدولة.
وزعم موقع الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، فى تقرير له، أن الدولة تهدم مساجد، على الرغم من وجود كنيسة مخالفة في منتصف طريق ولم يتم هدمها.
لكن الكنيسة سبق أن ردت على الإدعاءات التى رددتها إحدى القنوات المعادية للدولة والتي تحاول بث الفتنة بين أبناء الشعب المصري، بعمل مقارنات بين معايير بناء دور العبادة في مصر، لضرب الصف الوطني.
وقد تداولت حسابات تابعة للجان جماعة الإخوان الإرهابية، صورا تزعم أنها لهدم مسجد “أبو الإخلاص” في الإسكندرية ونقل ضريحة لميدان المساجد، زاعمين أنها خلال عمليات القضاء على مخالفات البناء الحالية التي تقوم بها الدولة.
شائعات الاخوان
الحقيقة أن هدم مسجد الصحابة ونقلة الى مكان اخر، ليس له علاقة بحملة القضاء على مخالفات البناء الحالية، حيث تم هدم المسجد ونقلة عام 2019 وليس الان.
وجرى نقل ضريح وجثمان العارف بالله “الزرقاني وشقيقته” بشكل مؤقت لميدان المساجد بجوار مسجد أبوالعباس المرسي بمنطقة بحري، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال الشيخ محمد صفوت فودة، وكيل مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية، إن المشيخة ترحب بقرار نقل ضريح الشيخ أبوالإخلاص الزرقاني.
التوضيح
وأضاف “فودة” أن مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية والصوفيين بشكل عام لن يعترضوا على قرار يخص المصلحة العليا لمصر.
يشار إلى أن صاحب الضريح هو الشيخ برهان الدين أبوالإخلاص الزرقاني، مؤسس الطريقة الإخلاصية الصوفية العليا بمحافظة الإسكندرية.
ولقب الشيخ برهان الدين الزرقاني بألقاب عديدة منها “أبوالإخلاص، برهان الدين، أبواليسر، المحمدي، الأستاذ، إمام المحققين، صاحب المقام العالي، نبراس الموحدين، سلطان الذاكرين، أبوالكرامات”.
وله مؤلفات عديدة منها “ختم ديوان أهل الذكر، أسرار المحبين وأنوار العاشقين، المنوال الربانى، المنهاج النورانى، سفينة النجا لمن ابتغى إلى الله الوسيلة والنجا، سلطان الذاكرين، نصر من الله وفتح قريب، والنجدة”.