وأضاف التكتل، فى بيان له اليوم، “أنه وفى كل لقاء كان يؤكد دكتور مصطفى حجازى، مستشار الرئيس للشئون السياسية، “عن محاولات الرئاسة المستمرة فى دعواتها للشباب مراعاة أن يتم تمثيل معظم الكيانات الحزبية والثورية ليدلو الشباب الحاضرين فى كل لقاء بدلوهم ويبدأ نقاش مفتوح مع الرئيس عدلى منصور لإتمام الوعود الرئاسية”.
وتابع البيان “أنه تتعدد اللقاءات مع المستشار مصطفى حجازى المنوط به وفق اختصاصاته، إجراء الحوارات السياسية، ونتسائل هل سبب عزوف دكتور حجازى عن هذه الحوارات، هو أنه اكتشف عدم جدواها فتركهاللمسلمانى الذى نرتاب جداً فى دخوله على الخط “على حد وصف البيان”، اذ أنه مستشار إعلامى لا شأن له بالحوارت السياسية, مع أى قوى حزبية أو ثورية, خصوصا عندما يدعوا إليها أصدقاؤه، الذين وصفهم بالوجوه الجديدة, فى استهانه بالغة بقيمة قصر الرئاسة, وقيمة الحوارات التى يرعاها”.