تعتبر أحواض تربية التماسيح هواية قديمة للعديد من الأسر بجنوب محافظة أسوان، كما جذبت حولها السياح والمصريين على حد سواء، حيث يجلب الأهالى من هواة تربية التماسيح النيلية، التماسيح، وهى صغيرة جدا، من بحيرة ناصر، ويقومون بتربيتها داخل البيوت فى أحواض، حتى أصبحت مشاهدة التماسيح ضمن برامج السياح وكذلك أفواج الزائرين المصريين.
بداية يقول “هيثم محمد” طالب، إنه كان ضمن فوج لزيارة غرب سهيل بمدينة أسوان برفقة زملائه فى الجامعة واستمتع بمشهد التمساح وأنه وزملائه حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع التماسيح، لافتا لأن هذا الأسلوب المنزلى فى تربية التماسيح مميز حيث يعتنى بها أصحابها أشد العناية ويعاملونها برفق ويغطون الأحواض بشبكة من الحديد مما يضمن لها الأمان الكافى والتهوية.
ويشاركه الرأى “سعيد عامر” موظف أنه أيضا كان برفقة زملائه فى الشركة لزيارة محافظة أسوان، مشيرا إلى أن سياحة التماسيح تستقطب أفواج السياح الأجانب والمصريين على حد سواء، وأن التمساح آمن مع مراعاة عدم استفزاز الزوار للتمساح.
جمال محمود، محاسب، يقول إن مشاهدة التماسيح المستأنسة داخل أحواض مشهد جذاب وفريد من نوعه مطالبا بدعم مربى التماسيح وتوفير الرعاية للتماسيح وتوفير الدعم اللازم لمربى التماسيح، كى ينهضوا خاصة من ضعف التدفقات السياحية لأسوان وحتى يستطيعوا الاستمرار فى هذه المهنة الرائعة؛ ولفت لأنهم قضوا وقتا طيبا فى ضيافة مربى التماسيح النيلية وشاهدوا أكثر من حوض وقضوا وقتا طيبا فى ضيافة مربى التماسيح كما شاهدوا تمساحا صغيرا.
ويضيف “ممدوح مصطفى” موظف أن مشاهدة أحواض التماسيح النيلية الأليفة من أفضل أماكن الزيارة بأسوان، مشيرا إلى أنه نمط سياحى جديد يجذب السياح الأجانب والمصريين وهناك بعض التماسيح الصغيرة المحنطة وفوق أبواب بعض المنازل، وأنه حرص هو مرافقيه على التقاط صورا تذكارية مع التماسيح معربا عن أمنياته للعودة مرة أخرى مع أسرته لمشاهدة التماسيح.