أكد الدكتور عطية أبو النجا، استشارى أمراض النساء والولادة، أن التناول العشوائى أو غير المبرر للأدوية المنشطة لعمل المبيضين، له العديد من الآثار السلبية السيئة، فتناول تلك العلاجات بغرض التعجيل بالحمل، أو لزيادة فرص الحمل بتوائم، كما يظن البعض، قد يؤدى إلى العديد من المشاكل.
ويقول “أبو النجا”، إن تناول تلك المنشطات يجب أن يكون لعلاج أسباب مرضية محددة، كضعف المبيضين، وعدم قدرته على إنتاج بويضات صالحة للتخصيب، أما فى حالة تناول تلك العلاجات لأى أسباب أخرى، كالتى سبق ذكرها، فهذا الأمر ينتج عنه العديد من الآثار السلبية غير المستحبة، كالوصول لمرحلة انقطاع الطمث مبكرا نتيجة لاستهلاك عدد كبير من البويضات، فعلى سبيل المثال المبيض الطبيعى يحتوى على 200ألف إلى 300ألف بويضة ينتج شهريا من 150 إلى 300 بويضة، وعند انتهاء عدد البويضات تصل السيدة إلى سن انقطاع الطمث، وفى حالة تناول الأدوية المنشطة لعمل المبيض، يزيد عدد إنتاجه من البويضات إلى ما يتراوح بين 1000 إلى 15000 بويضة شهريا، ومع استمرار تناول تلك العلاجات لفترات طويلة، يؤدى ذلك لاستهلاك عدد كبير من البويضات، وبصورة غير طبيعية، وبالتالى يقل عددها سريعا لتصل السيدة إلى مرحلة انقطاع الطمث بعد انتهاء واستهلاك البويضات بالمبيضين فى سن أقل من الطبيعى.
وينصح “أبو النجا” بتوخى الحذر عند تناول تلك العلاجات، وعدم تناولها إلا للضرورة المرضية الملحة، وتحت الإشراف والمتابعة المستمرة من الطبيب.
كتبت\مريم