وقال عمرو درويش منسق التيار،فى بيان له اليوم “الأحد”،إن عدم المشاركة فى هذه الذكرى تأتى لتفويت الفرصة على الذين أعلنوا نيتهم المشاركة فى إحياء الذكرى لأهداف ونوايا خبيثة يريدون بها استغلال التجمعات والقيام بأعمال عنف وتخريب ومواجهات مع الشرطة والجيش”.
وأضاف أن الفترة الراهنة لا تتحمل فيها مصر أى أعمال فوضى وعنف، مؤكدا أنه يجب تكاتف الجميع لدعم الأمن والاستقرار، معتبرا أن القيام بأى فعاليات احتجاجية في الوقت الحالى يضر بالثورة وأهدافها أكثر مما يفيد، ويجب ألا نكون أداة يستغلها أحد فى تنفيذ مخططات يريدها.
ورأى درويش أنه على قوى الثورة أن تتحد وتقف داعمة للجيش والشرطة حتى يعود الأمن إلى ربوع الوطن وتنتهى المرحلة الانتقالية، مشددا علي ضرورة البدء فى العمل على البناء من الآن، حيث نالت مصر نصيبا وافرا من التظاهرات والاحتجاجات لم تنله دول كثيرة فى العالم مرت بظروف مماثلة.