عقد المهندس هشام حطب، رئيس البعثة المصرية، جلسة مع البعثة الإعلامية المرافقة، وأكد أن اللجنة الأولمبية بالتنسيق مع وزارة الرياضة كانت تعلم السيناريو الكامل حتى الآن للمنافسات وفقًا لأرقام اللاعبين فى مختلف الألعاب قبل انطلاق الدورة.
أشار حطب إلى أنه يعلم تمامًا كم الأخطاء الإدارية التى واجهت جميع أفراد البعثة المصرية سواء اللاعبين أو المدربين أو الإعلاميين، مشددًا على أن هذه الأخطاء لا تتحملها اللجنة الأولمبية مطلقًا بل إنها مسئولية كاملة للجنة المنظمة للدورة وهو ما ظهر من خلال البعثات الأخرى التى اعترضت واشتكت من سوء الإقامة والتنقلات وبعض الأمور الفنية داخل المنافسات.
أضاف رئيس البعثة المصرية أن جميع الدورات السابقة لم تخلُ من مشكلات أو أزمات ورئيس البعثة ومعاونيه متواجدين مع البعثة للعمل على حلها وتذليل العقبات، مؤكدًا أن تواجد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مع اللاعبين وفى المنافسات أعطى نوعًا من الحماس والثقة لدى البعض ما جعل الفراعنة يحصدون برونزيتين فى وجوده.
عن إمكانية محاسبة الاتحاد الذى لم يحقق نتائج خلال الدورة قال حطب حرفيًا: “لا يوجد فى الرياضة محاسبة إلا لو شعر رئيس البعثة أن هناك تخاذلا أو تراخى فى التدريبات أو عدم استعداد للمنافسات أو تقصير، وأقر كرئيس للجنة الأولمبية أنه لا يوجد أى اتحاد قصر فى الاستعداد للأولمبياد فى ظل توفير كل الإمكانيات المتاحة من جانب وزارة الشباب والرياضة”.
أضاف رئيس البعثة المصرية أن الدورة الأولمبية يشارك فيها أكثر 7 آلاف لاعب من الدول المشاركة لن يحقق منهم ميداليات سوى 1000 لاعب على الأقل، متسائلاً: “هل يمكن أن نحاسب بقية اللاعبين لعدم حصولهم على ميداليات، وقيمة الدورة الأولمبية فى التنافس والمشاركة فى أكبر حدث رياضى يقام كل 4 سنوات”.