نحن نبحث عن الحقيقة مهما تكن مرة ، ولأن دائما الحقيقة مؤلمة ، ولكنها العلاج الأمثل للمشكلة ، وفى هذة المقالة أحاول أن أحلل مشكلة الكورونا بمصر بالارقام .
ففى اجتماع الدكتورة وزيرة الصحة بمجلس الوزراء قالت:
أنه يوجد عدد 17 مستشفى عزل على مستوى الجمهورية ، بها عدد الأسرة 3214 سريراً ، داخلها 527 سرير عناية مركزة ، و413 جهاز تنفس صناعي.
وأضافت الوزيرة أن المقار التى تم تجهيزها لاستقبال المرضى ذوي الحالات الأقل خطورة عددها 13 منشأة بينها مدن جامعية ونزل شباب.
تضم 2288 سريراً ، وبلغ عدد المحولين إليها حتى الآن 1374 حالة ، خرج منها 574 حالة بعد تماثلها للشفاء.
تصريحات وبيانات وزيرة الصحة مؤلمة وكارثية ومرعبة لو حللنا ما قالتة ، وذلك لو لا قدر الله وصل عدد المصابين بفيروس الكورونا الى ٧ أو ٨ آلاف حالة مصابة موجودة داخل المستشفيات ، فلن نجد أماكن جديدة ، وسوف يستخدم الأسلوب الذى أستخدمتة بعض الدول ، وهى ترك الحالات الكبيرة بالسن ، وأصحاب الامراض الخطيرة ، تركهم الى ملاقاه ربهم الكريم ، والاهتمام بالشباب وأصحاب المناعة الكبيرة .
وبذلك من الممكن أن لا نجد رعاية للجميع، وستتدهور الحالات وستزيد نسبه الوفيات .
لم يكن امامنا الى النظرة المستقبلية ووجود حلول لهذة الكارثة ، لو لا قدر الله حدثت الكارثة وسنرجع لنفس الدائرة مرة أخرى بتطبيق حالة الحظر والأعتزال ، والشعب يلتزم في منازلة ، ولكن سيكون فات الأوان.
الحل الوحيد هو الالتزام فى منازلكم ، حتى تنتهى موعد هذة الجائحة ونعطى فرصة للفريق الطبي بمعالجة حالات الاصابة التى تزيد يوميا ، وايضا المحافظة على الفريق الطبى نفسة ، لانه يسهل اصابتة من كثرة الحالات التى يقوم بمعالجتها ، وسنخسر شخص يمكن أن يعالج العشرات.
ووقد أظهرت الحكومة ضرورة معايشة المرض ولكن بعد أخذ الاحتياطات الاحترازية الصارمة ، حتى لا يستمر خسائر الأقتصاد ومن الممكن أن لا نجد المأكل والمشرب ، وترمى الكرة فى ملعب الشعب ، ليختار مصيرة ، أما بالالتزام ، أو بالانتحار.