قال المقدم عمر عزمى، الخبير الأمنى، ومدير إدارة الأمن بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية من إطلاق للشائعات بهدف بث الفتن داخل المجتمع المصرى، زاد من وعى المواطن المصرى وأصبحت لا تؤثر عليه حاليا رغم كثرة الحملات ضده وضد الدولة المصرية.
ووصف عزمى، ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية حاليا بـ”الحروب الجرثومية الفكرية” التى تهدف إلى تدمير أفكار الشعب المصرى وتشويه الواقع أمام الإنجازات الكبيرة التى تقوم بها الدولة المصرية.
وأوضح المقدم عمر عزمى، أن الجماعات الإرهابية تستخدم أساليب الفبركة بشكل مستمر لتزييف العقول والوعى لدى المصريين، ولكن الشعب المصرى ناضج ويستطيع التفريق بين الشائعات والحقيقة بشكل كبير، مؤكدا أن الدولة تهتم بالاستثمار حتى يعود على المواطن المصرى بالنفع، كما تهتم بالصناعة والزاعة والتعليم والصحى والبعد الاجتماعى.
وأشار إلى أن القيادة السياسية الحالية تقوم بمجهودات جبارة حتى تصل لكل مواطن فى مصر، متابعا: “الفشل مصير كل محاولات الإخوان لإثارة الفوضى داخل الدولة، والأجهزة الأمنية تقوم بمجهودات كبيرة وخير ما يؤكد قوتها هو القبض على القيادى الإخوانى محمود عزت، وهو بالتأكيد كان يخطط لشئ لإثارة الفوضى داخل مصر”.
وأكد أن وعى الشعب المصرى هو حائط الصد الأول لإخماد الفتن والشئعات التى يطلقها الإخوان سواء فى الداخل أو الخارج.