بدأ الأقباط الراغبين في زيارة الأماكن القبطية المقدسة، بالعاصمة الفلسطينية القدس، الالتحاق برحلات الطيران التي تتجه إلى مطار بن جوريون فى تل أبيب، اليوم وغدا الجمعه، للتبرك خلال أسبوع الآلام، رغم قرار البابا الراحل شنودة الثالث، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بمنع سفر الاقباط إلى القدس إلا بعد تحريرها، الأمر الذي تمسك به البابا تواضروس الثانى، بعد تأكيده الالتزام بقرار البابا الراحل، وأنه سيتم التحقيق مع المخالفين للقرار، باستثناء كبار السن، من قبل ابراشياتهم، وقد يمنعون من “سر التناول”، أحد الأسرار السبعة للكنيسة، لمدة عام كعقوبة كنسية لهم.
وقال المهندس فيكتور عادل ملاك، صاحب إحدى شركات السياحة المنظمة لتلك الرحلات، إن أغلب الأقباط المسافرين إلى القدس، من البروتسانت والكاثوليك والروم الأرثوذكس، الذين لا تمانع كنائسهم من السفر، وأن عددهم، العام الحالي، يقارب 4 آلاف قبطي، فيما كان يبلغ عدد المسافرين الأقباط، قبل قرار البابا شنودة، 25 ألف قبطى سنوياً.
وأشار “ملاك”، إلى أن شركات السياحة تشترط عدم السماح بسفر الأقباط إلا مواليد 1970 وما قبلها، بسبب الإجراءات الأمنية.
وتتراوح أسعار رحلات هذا العام ما بين 11 إلى 14 ألف جنيه، حسب فندق الإقامة، وتستمر الرحلة لمدة 10 أيام، ومن المقرر العودة يوم عيد القيامة، الموافق 20 أبريل الجارى.
يذكر ان هناك 20 شركة سياحة تعمل على تسفير الاقباط للقدس فى احتفالات اسبوع الالام وعيد القيامة، ويتم الحصول على فيزا الزيارة من سلطات الاحتلال الاسرائيلى.