كلمتين ورد غطاهم …ما حدث فى شكوى طالبة ضد عميد كلية الاداب السابق والمرشح لعمادة الكلية الايام السابقة ، يدعو الى الشك والريبة …لماذا هذا الموعد بالذات ،،واذا كان هناك اقاويل قديمة ..فلماذا لم يتحرك رئيس الجامعة ويأخذ موقف والدليل هناك حالات اخرى اكثر همجية وانتكاسة من بعض اعضاء هيئة التدريس الغير محترمين .
ما حدث يا اخوانى هو حرب بين الخلايا الاخوانية النائمة داخل الجامعة وبين الدكتور المتهم والمحبوس حاليا ..فاذا نظرنا على مرشحى العمادة لكلية الاداب نجدهم ثلاث ..الاول العميد السابق الدكتور معتمد والذى يقال ان له توجهات اخوانية ولا احد يستطيع انكار ذلك والثانى الدكتور يوسف والذى تولى العمادة منذ يومين تم ضبط ابنة بقنبلة داخل مدرسة الجامعة بعد احداث رابعة والنهضة ويبقى الاخير ذو التوجيهات الفلولية اب اول شهيد فى اسيوط والذى قتل على يد الاخوان.
وفى تحليل بسيط لماذا هذا التوقيقت بالذات بعد تقديم الدكتور المتهم شكوى ضد القيادات الاخوانية بالجامعة للرئيس السيسى واقامة دعوى قضائية لاستبعادهم من مناصبهم .
الصورة وضحت ويجب على الراى العام التحليل والتفكير وتفهم الموقف .