بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث أكدت أن هذا الاحتفال يعتبر من أفضل الأعمال وأعظم القربات، وذلك لأنه يعبّر عن الفرح والمحبة لسيد الكون نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي بيانها، أشارت دار الإفتاء إلى أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو احتفاء بالشخصية النبوية العظيمة والتي وصفها القرآن الكريم بأنها “رحمة للعالمين”. وأوضحت أن هذه الرحمة لا تقتصر على عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط، بل تمتد على مدى التاريخ بأسره.
وأضافت الدار أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو احتفاء بشخصه وعلمه ومكانته في الإسلام، حيث أن الله تعالى علم قدر نبيه وجعله قدوة للناس في جميع جوانب الحياة. وأشارت إلى أنه منذ القرون الأولى للإسلام، اعتادت الأمة الإسلامية على الاحتفال بذكرى المولد النبوي بمختلف الطرق، مثل إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار والإنشاد في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي ختام بيانها، أكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يعبر عن الفرح والمحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو عمل مشروع ومستحب في الإسلام. وأوضحت أن هذا الاحتفال يجمع الناس على ذكر النبي ويعبر عن حبهم وتقديرهم له، وأنه لا يتعارض مع الشرع الإسلامي بل يعكس قيم الإيمان والمحبة.
وختمت دار الإفتاء بتوجيه دعوة إلى جميع المسلمين للاحتفال بذكرى المولد النبوي بالطرق التي تعبر عن م
