محسن بدر
ديروط ابعد مركز لمحافظة اسيوط من ناحية الشمال ، مستقل تماما عن المسئولين ، كل ما يحلوا من اهمال وفساد ولامبالاة تجده هناك وتعيش المدينة وقراها حالة من العزلة التى لم تجد رقيب او حسيب او حتى موجودة على قائمة اولويات المحافظ او الطقم الملتف حولة.
فرحة عارمة لاهالى المدينة من رصف الشوارع بمدينة ديروط ولكنها لم تكتمل بعد بداية رصف بعض الشوارع بيومين فقط ، الاهالى تشتكى من سوء الرصف ، والذى اصبح كانة مرصوف له 12 عاما ،ونتسأل من يقوم باستلام عمليات الرصف التى تتم فى ديروط ، ولماذا لم يقم باستلامها لجنة من جامعة اسيوط ، ام ان مشروع وحدة الرصف بالمحافظة له طقوس خاصة بين عصابات الديوان .
وفى قرية نجع خضر التابعة للوحدة المحلية لصنبو تم ربط 75 فدان من قبل املاك الدولة باسماء وهمية وقامت العصابات داخل مدينة ديروط ببيعها وبناء ابراج ومنازل بها .
ونجد انة قد تم تخصيص 6 قراريط املاك دولة فى قرية الشيخ مساعد لبناء مدرسة ابتدائى تخدم المنظقة باكملها وتم ادراج الميزانية لها الا ان بعض الموظفيين تلاعبوا فى حدود الارض وعند استلام المقاول الارض لبناء المدرسة تصدى له بعض الاهالى وتم ايقافة عن العمل بالرغم من تحديد الميزانية والتخصيص ، وقام الاهالى بتحرير محضر ضد الوحدة المحلية وتم الاستيلاء على ال6 قراريط المخصصة من الدولة لبناء المدرسة من قبل بعض الموظفيين والاهالى .
واستغاث اهالى قرية صنبو من مدخل القرية والذى تم صرف ما يقرب من 400 الف جنية من انارة وتجميل الا ان البعض من البلطجية استولوا على جانب المدخل وقاموا بعمل كافية ، يسهر به بعض الشباب التى تتعاطى المخدرات والادوية الممنوعة ، وقام اخرين بتشوين مواد بناء على احدى الجوانب ةاستولوا على اراضى الدولة فى منظر غريب .