كتب محسن بدر
حالة من الكبت والنفور انتابت اهالى مركز اسيوط بسبب ما قام به قساوسة دير درنكة والاستيلاء على اكثر من 700 فدان مبانى بجوار الدير بحجة التجميل والتطوير.
البداية دعوة رئيس الوزراء ابراهيم محلب للمحافظين بتطوير القرى الاكثر احتياجا بمحافظاتهم ، فاختار اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط 7 قرى لبدء التطوير منها ثلاث بابوتيج وثلاث بمركز اسيوط وواحدة بالقوصية .
قام حماد بدعوة رجال اعمال هذة القرى وكبار العائلات للمساهمة فى عمليات التطوير ـ ومنهم من قام بالدفع ومنهم من تهرب من كبار رموز رجال الاعمال ، بسبب زلة لسان مستشار المحافظ السابق سليمان قناوى ان هناك ملايين جائت لتطوير هذة القرى ، وبدأ جمع الاموال والتبرعات الموردة الى صندوق الخدمة والغير موردة الى صندوق الخدمة .
قام قساوسة دير درنكة بدفع مبلغ 3 مليون جنية لصندوق الخدمة بمحافظة اسيوط جمعوها من رجال الاعمال الاقباط التابعيين للكنيسة وذلك للصرف على عمليات الرصف وغيرها ، بشرط عمل سور على الاراضى الشاسعة حول الكنيسة وعمل بوابات كبرى مفاتيحها مع الدير وذلك بحجة التطوير وتم الحصول على موافقة حماد ببناء السور فقط .
المفأجاة ان مركز اسيوط ورجالة ورئيسة ومدير المتابعة الميدانية بالمحافظة تغاضوا تماما عن اى تراخيص للسور او حتى عمل محضر ، وتم بناء السور واستولى الدير على اكثر من 700 فدان ثمنها اكثر من 3 مليار جنية.
لكى الله يا مصر