أوضح الدكتور حسن كمال رئيس اللجنة الطبية بالبعثة الأولمبية المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية التى تقام بمدينة ريو دى جانيرو حقيقة الاستعانة بطبيبة أطفال كما ردد البعض، مؤكدا على أن البعثة الطبية تضم طبيبة باطنى اسمها أمانى عبد الفتاح تم الاستعانة بها خصيصا من أجل الفتيات اللاعبات فى البعثة.
أشار كمال إلى أن اللجنة الاولمبية قبل اختيار البعثة الطبية خاطبت الاتحادات الرياضية من أجل ترشيح الأطباء للدورة الأولمبية فى خطوة غير مسبوقة، مشددا على أن اللجنة تلقت ترشيحا لطبيبة واحدة فقط من اتحاد التايكوندو هى الدكتورة أمانى.
أضاف رئيس اللجنة الطبية أن اختيارها جاء بناء على تخصصها فى الباطنى والامراض التى تتضمن عدوى مثل الأنفلونزا، مشددا على أن تواجد الطبيبة ساهم فى علاج أكثر من حالة أصيبوا بالانفلونزا نتيجة تغيير الجو من القاهرة.
كشف كمال النقاب أن تواجد الدكتورة أمانى عبد الفتاح ساهم فى إنهاء أزمة حدثت للاعبتين نتيجة الأمراض التى تحدث للفتيات فى هذا السن، مؤكدا على أن العديد من اللاعبات كن يرفضن الكشف مع الاطباء الرجال وساهمت الدكتورة فى إنهاء الأمور.
شدد رئيس البعثة الطبية على أن الطاقم الطبى يضم أساتذة كبار فى جميع التخصصات، مؤكدا على أن الطبيبة لديها شهادة معتمدة من الجمعية الأمريكية لم يحصل عليها العديد من الاطباء.
قال كمال أن الطبيية لديها سيرة ذاتية متميزة فى ممارسة الطب الرياضى من خلال مشاركتها فى العديد من البطولات الدولية مع تنس الطاولة والتايكوندو والملاكمة.