جعبل البركاني في تاريخ 5/10/2012م قامت قوات تابعة لجيش الاحتلال اليمنيمكونة من عدة اطقم ومصفحة عسكرية بمداهمة الحي الذي يقطنه الناشط الجنوبيالشاب جعبل البركاني وحاصرت منزله وامطرته بالرصاصثم قامت بمداهمته واطلاق النار مباشرة صوب البركاني الذي اصيب باصاباتخطيرة في يده اليسرى التي تمزق مفصلها كما اصيب برصاصه في البطن اخترقتالكبد ومزقت جزء منها، وتمكن شباب الحي من تهريبه واسعافه الى مستشفىالنقيب، وفي مساء ذلك اليوم قامت قوات من الأمن والجيش باقتحام مستشفىالنقيب بالمنصورة واختطفت الجريح البركاني من داخل غرفة العمليات وايداعهمستشفى باصهيب ثم جرى نقله إلى صنعاء في تاريخ 20 اكتوبر 2012م ولم يسمح لهباستكمال العلاج ولم يسمح له باصطحاب دبة الاكسجين في تلطائرة العسكريةالتي نقلته الى صنعاء، وهناك في معتقل الامن السياسي بصنعاء تعرض البركانيلأسواء انواع المعاملة وظل مرميا في زنزانته يعاني ألم جروحه التي لم تندملولم يتلقى اي عناية طبية واقتصر علاجه على تصفية مكان الجروح كل اسبوعينما أدى الى اصابته بعاهات في يده وتشوهات في بطنه، وبعد مضي حوالي شهرينوعشرين يوماً تم الافراج عنه بضمانة من قريب له يعمل في الجيش حيث سمح لهبأخذه واسعافه بعد أن ساءت حالته الصحية، وافرج عنه وجرى نقله إلى المستشفىلكن الأطباء لم يتمكنوا من علاجه جراء تضاعف المرض الناتج عن الاهمالالمتعمد الذي تعرض له في المعتقل، وبسبب ظروفه المادية لم يتمكن من السفرإلى الخارج الا بعد مضي أكثر من شهر على مغادرته المعتقل، حيث اسعف إلىالاردن وهناك اجريت له عدة عمليات في البطن واليد وتم زراعة مفصل ليده لكنهلم يتمكن من استكمال عملية اخرى وهي زراعة اعصاب لليد المصابة بسبب تكاليفالعملية هناك واضطر للعودة واستمرت معاناته، وفي 30 يناير الما.ضي عاودتقوات الاحتلال اليمني على محاصرة منزله وشنت هجوماً مسلحاً على المنزل ثمألقت القبض على البركاني الذي لا يزال في المعتقل حتى هذه اللحظة.