ومنها محاولة اختراق برقة التي تسيطر عليها قوات المشير الخليفة حفتر وحتى حدود ليبيا الشرقية التي تقابلها الحدود المصرية الغربية، وذلك بهدف مشاركة دواعش ليبيا ودخولهم مطار معاتيقه الذي يسيطر عليه إخوان فجر الليبية ومصراته التي تسيطر عليه أتراك سمح لهم إخوان ليبيا وضع اليد على هذا المطار.
وأعلنت الاستنفار التام قبل احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد وتأمين ذكرى 25 يناير، مشيرًا إلى أن أعداد الدواعش الليبية بمحافظات ليبيا 5000 حتى قيام الخليفة حفتر وقواته بتعقبهم بالمحافظات وحصارهم في طرابلس،
فهرب من هرب عبر حدود ليبيا مع دول الجوار ولم يتبق سوى 500 داعشي، الأمر الذي جعل قطر تعزز تلك الأعداد القليلة بدواعش سوريا والعراق واليمن ومدهم بالدعم اللوجيستي والأسلحة الثقيلة لتنفيذ المهمة بالوصول إلى حدود مصر الغربية.