اسيوط – محمد سلطان
من جديد تعود أزمة الخبز دون سابق إنذار لتزيد من معاناة أبناء أسيوط، حيث اشتعلت الأزمة خليل الأيام القليلة الماضية بصورة ملحوظة تعبر عن تصدير أزمة جديدة للشعب تفوق أزمتي البنزين والسولار ولدرجة أصبح الحصول علي رغيف الخبر للمواطن البسيط حلما ودربا من دروب الخيال، فلا مكان للفقراء والبسطاء أمام مخابز المحافظة.
في البداية يقول مجدى رمضان (موظف) إنه يضطر للاستئذان ساعة من رئيسه في العمل قبل انتهاء ساعات العمل حتى يذهب إلي المخبز والحصول علي الخبز، خاصة أن الخبز الذي يتم توزيعه علي الموظفين لا يمكن أن تأكله الحيونات وأنه مستاء بسبب تحول كل شىء للطابور، الأنابيب بالطابور والخبز بالطابور، وطوابير أمام محطات البنزين والسولار.
وتؤكد رباب عبد الحكيم (مدرسة) أنها تتعرض كل يوم للمضايقات في طابور الخبز من أجل الحصول علي 20 رغيفا، وأنها تضطر أن تتحمل من أجل أولادها بالرغم انه قد يصل الوضع في الكثير من الأحيان (إلي التحرش الجنسي) وأنها مضطرة لذلك، أكدت أن الله قادر يخلص حقها من كل مسئول لا يراعي الله في عمله.
ومن ناحية اخرى يقول خالد محمد عبد الله ” موظف” اقوم بتسديد اشتراك الخبز شهريا ولا اجد اى فائدة من وجود هذه الخدمة بالرغم اننى اقوم بتسديد الاشتراك كل شهر ومع ذلك اذهب يوميا للمخبز للحصول على حصتى من الخبز ولا اجدها ولا اعلم اين تذهب هذه المبالغ فغياب الرقابة ادى لفساد هذه المنظومة فالمحافظة تجمع الملايين من الجنيهات من اشتراكات الخبز ولا تقدم اى خدمة مقابل ذلك واضاف خالد يعنى بندفع فلوس ومش بناخد عيش حسبى الله ونعم الوكيل
هكذا يعانى ابناء اسيوط من الحصول على رغيف الخبز فمازال ضمير الحكومة غائب عن المواطن المصرى