قالت سالي أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا منذ عده أشهر، وتعمل طبيبة وزوجها يعمل بأحد توكيلات الملابس الشهيرة، وأنها تعرفت عليه عندما جاء إليها للكشف الطبي، ثم تزوجا، وتوقعت أن الحياة بينهما ستستمر وستكون مستقرة.
وبعد زواج سألى تفاجأت بأن تصرفات زوجها غريبة بالنسبة لها، وأنه لا يشبهها في كثير من الأشياء، وكانت تعترض دائما على تصرفاته وعلى أصدقائه وعلى مواعيد عودته إلى المنزل لكن دون جدوى، بل كانت ترى يوما بعد يوم أنهما لا يشبهان بعضهما، لكنها كانت تكذب إحساسها من أجل رفضها هدم الحياة الزوجية التي لم تكتمل عاما.
وأردفت الزوجة بأن زوجها يقضي معظم أوقاته مع أصدقائه، وعلى الرغم من أن ذلك الأمر كان يزعج الزوجة دائما، إلا أنه لم يكن السبب الرئيسي في طلبها الطلاق بل كان سببا من الأسباب.
وتابعت: تفاجأت أن زوجي يسهر خارج المنزل يوميا بعد انتهاء فترة العمل، لنشر فيديوهات له على تطبيق تيك توك، قائلة: بيسهر كل يوم يعمل تيك توك مع أصدقائه وسايبنى.
وأوضحت أنها عندما رأت حساب زوجها على تيك توك اتصلت به هاتفيا ليعود الى المنزل، فحدثت بينهما مشادة كلامية أخبرته الزوجة أن أفعاله تقلل من شأنها أمام أقاربها، ولكونها طبيبة لا يليق ما يفعله الزوج، ليرد الأخير عليها بعنف قائلا: مش مهم تصرفاتي تعجبك وترضيكي، واستمرت الخلافات بينهما لذلك السبب.
يذكر أن الزوجة مقدمة الدعوى، طلبت الطلاق من محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفضها تصرفات زوجها وتسجيله مقاطع فيديو عبر تطبيق تيك توك، حيث وصفت ذلك بكونه غير لائق لزوج لطبيبة، وأن ذلك سيجعلها تشعر بالحرج أمام أقاربها.