أقام الزوج “فتحى بسيونى” دعوى طاعة ضد زوجته “خديجة فواز”، بمحكمة الأسرة بزنانيرى واتهمها بالنشوز والخروج عن طاعته وطالب بإلزامها بالرجوع له.
وقالت الزوجة فى ردها على الطاعة والتى حملت رقم8976 لسنة ٢٠١٦: عانيت طوال 19 سنة زواج بصحبته بسبب إدمانه للمواد المخدرة وحاولت كثيرا تركه ولكنى كنت أنجبت 3 فتيات وبسبب تهديده المستمر بأخذهم منى مكثت معه وتحملت الضرب والذل فى منزله فكنت أنا من يعمل داخل المنزل وخارجه.
وأكملت: تم تفتيش منزلنا عدة مرات بسببه وتم سجنه أكثر من 3 مرات وكان لا يتعظ يخرج من السجن ويعود مرة أخرى لأصدقاء السوء الذى يرافقهم على الدوام.
وأسردت الزوجة: جاء لى يوما بإحدى السيدات اللاتى يتعاطين مواد مخدرة مثله وقال لى إنها سيدة المنزل وعلى العيش معها وبناتى فلم أتحمل كل ذلك الذل والتحكم منها وأخلاقها البغيضة، وتركت المنزل بصحبة بناتى الثلاث وقمنا بأخذ غرفة صغيرة عند أحد الأهالى وعشت معهم ولكنى لم أسلم من شر زوجى.
وتابعت: قام بالتعدى علينا دوما وأخيرا أخذ ابنتى التى تبلغ 14 عاما فى غيابى من المنزل وإخفائها وقام بإجبارها على الزواج من أحد المشبوهين الذين يأتون له بالمواد المخدرة.
وأضافت: حاولت استرجاع طفلتى ولكنى فشلت فى النجاح فى ذلك بعد تهديد المسجل خطر الذى تزوجته بقتلى وقتلها إذا أتيت مرة أخرى ولجأت لمحام ولكن دون فائدة، إلى أن استيقظت بعد 3 شهور على خبر القبض على نجلتى وزوجها بتهمة ترويج وحيازة المواد المخدرة ومازالت حتى الآن أحاول أن أخرجها من الورطة التى وضعها فيه والداها وسوء اختيارى.
وأكملت: قام زوجى بالذهاب لمحكمة الأسرة وطلبى فى بيت الطاعة حتى يبيع باقى بناته بعد أن حررت ضده عدة بلاغات حتى لا يقترب منا، وهنا أنا أنتظر أن يأخذ لى القضاء حقى بعد تحملى سنوات العذاب من زوجى عديم الأخلاق.