سيطرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة، على اهتمامات العديد من الوسائل الإعلام العالمية.
في هذا السياق، نقل موقع Walla الإسرائيلي، عن مصدر بالبيت الأبيض قوله: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتطلع لتحسين العلاقات مع مصر، خلال لقائه المرتقب مع “السيسي” غدًا الإثنين، والذي يشمل القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية للقاهرة.
بينما نقل راديو طهران، عن مسئول كبير بالبيت الأبيض، قوله: إن “ترامب” سيسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر، مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية.
وأبلغ المسئول الصحفيين بأن ترامب يريد استغلال زيارة “السيسي” لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك خلال سبتمبر الماضي.
وقال المسئول: إن ترامب يؤيد نهج السيسي في مكافحة الإرهاب، والذي يشمل الجهود العسكرية والسياسية كليهما ومساعيه لإصلاح اقتصاد مصر، ودعوات السيسي لـ”تجديد الخطاب الديني”.
وسئُل المسئول عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنِّف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، مثلما فعلت مصر، فقال: إن ترامب مهتم بسماع آراء السيسي أثناء الاجتماع.
وأضاف: “نحن، إلى جانب عدد من الدول، لدينا بعض المخاوف بشأن أنشطة متعددة مارستها جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة”.
أما قناة “روسيا اليوم” فنقلت تصريحات ياسر رضا، سفير القاهرة لدى واشنطن، الذي أكد أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية؛ لأهميتها البالغة في عُمر العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن أهمية الزيارة تكمن في كونها “رسمية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، حيث مراسم الاستقبال في البيت الأبيض والمباحثات المطوَّلة التي سيُجريها الزعيمان، وستتناول العلاقات المصرية الأمريكية على جميع المستويات والوضع في الشرق الأوسط”.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …