على هامش اجتماع الدول الأعضاء للتحالف الدولى لمواجهة تنظيم داعش، التقى وزير الخارجية سامح شكرى عددا من صناع القرار بالبيت الأبيض وعلى رأسهم نائبة المستشار الأمن القومى الأمريكى “كيتى ماك فيرلاند”، وديريك هارفى مساعد الرئيس الأمريكى لشئون الشرق الأوسط، فضلا عن ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشئون الشرق الأدنى، وجيسون جرين بلات الممثل الخاص للرئيس الأمريكى للمفاوضات الدولية، وذلك بدار سكن السفير المصرى ياسر رضا.
وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أوضح بان اللقاء شهد تناول مسار العلاقات المصرية الأمريكية بشكل مفصل وسبل تعزيزها لاسيما على ضوء إيمان الإدارة الأمريكية بأهمية العلاقات الاستراتيجية التى تربط البلدين، مضيفًا أنه تم التطرق إلى زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة للعاصمة الأمريكية، وما يعوله الجانب الأمريكى عليها من أجل دفع التعاون الثنائى إلى أفاق أرحب تعزز من التنسيق بين الجانبين على كافة المستويات، لاسيما فى مجال مكافحة الأرهاب.
وأضاف أبو زيد بأن الوزير شكرى استعرض خلال اللقاء الجهود المصرية لمواجهة الإرهاب، مشيرًا فى السياق ذاته إلى مبادرة الرئيس لتجديد الخطاب الدينى وسبل مواجهة الفكر المتطرف، مبرزًا أن الدولة المصرية هى الأقدر على مواجهة الفكر المتطرف فى منطقة متخمة بالصراعات والنزاعات.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول سبل التعاطى مع القضايا الاقليمية المختلفة، وأبرزها الأزمة السورية واليمنية والليبية، فضلا عن جهود عملية السلام وسبل دفع الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى للعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث حرص المسئولون الأمريكيون على الاستماع للطرح المصرى فى هذا الشأن.