أعلن وزير الخارجية سامح شكري موقف مصر الرافض للمواقف المتعنتة في ظل خطوات أحادية الجانب، لملء وتشغيل سد النهضة، مؤكدا ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع.
وتابع خلال كلمته أمام اجتماع الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية العربية على المستوى الوزاري، إن مصر تتطلع إلى استمرار الجامعة العربية في دعمها فيما يتعلق بقضية سد النهضة.
وأعرب، عن ثقته الكاملة في قدرة المملكة المغربية على قيادة الدفة، فيما يحقق المصلحة الجمعية للدول العربية.
وبين شكري :” نتطلع إلى مواصلة الخطوات التنفيذية لتطبيق إعلان القاهرة بشأن سوريا ، وحل القضية الفلسطينية يستوجب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف وزير الخارجية أن المساس بالوضع التاريخي للقدس مرفوض تماما، كما أن الجامعة العربية تؤكد تمسكها بمبادرة السلام العربية.
وأكد أن وضع بند سد النهضة الإثيوبي على جميع اجتماعات الجامعة العربية يؤكد تضامن الجامعة مع مصر، و نتطلع إلى استمرار دعم الجامعة العربية لملف سد النهضة بحث إثيوبيا على التعاون مع مصر بشأن ملء وتشغيل السد.
وكانت قد بدأت اليوم الأربعاء، أعمال الدورة 160 من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى وذلك بمقر الأمانة العامة، والتى يترأس أعمالها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
انطلقت قبل قليل أعمال الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وكانت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، عقدت اجتماعا اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وذلك قبيل انطلاق أعمال الدورة الوزارية (160) لمجلس جامعة الدول العربية.
وتضم اللجنة الأردن (رئيسا) وعضوية كل من: السعودية (رئاسة القمة العربية) والجزائر وفلسطين وقطر ومصر والمغرب وتونس والإمارات (العضو العربي الحالي في مجلس الأمن) بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وناقشت اللجنة، خطة عملها للتصدي لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية التي تستهدف تغيير الهوية العربية الإسلامية، والمسيحية للقدس المحتلة، والوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وآخر التطورات التي تحدث على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما الانتهاكات اليومية بحق المقدسيين والتي تقوض حل الدولتين، وفرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.