قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تعاني من ندرة مائية، مع تعداد سكان 105 ملايين نسمة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الشديد في نصيب الفرد من المياه.
وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تعاني من عجز شديد سنويًا يزيد عن 50% من احتياجاتنا المائية، مما يفرض عليها إعادة استخدام المياه المحدودة المتاحة لعدة مرات.
ونوه بأن «مصر تعتمد على نهر النيل بصفة أساسية، مما جعلها عرضة للتأثر بشدة بأي استخدامات غير مستدامة لمياه النهر»، مضيفًا: «من هنا جاء موقفنا الراسخ مستندًا إلى القانون الدولي برصد أي إجراءات أحادية في إدارة المعابر المائية العابرة للحدود، والتي تعد أحد أمثلتها سد النهضة الإثيوبي الذي بدأ إنشاؤه دون تشاور أو دراسة وافية سابقة أو لاحقة للآثار على الدول المشاطئة».
وأشار إلى أن إثيوبيا تمادت بالاستمرار في الملء والتشغيل بشكل أحادي، في خرق لقواعد القانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ 2015 والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في عام 2021، مشددًا على رفض مصر الممارسات الإثيوبية في ملف المياه، وفرض سياسية الأمر الواقع من خلال سد النهضة.