قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الرائد محمد الحجازي إن أكثر من 95 في المائة من مدينة بنغازي باتت تحت سيطرة الجيش الليبي، مضيفاً أن الخناق بات يضيق على المسلحين في المدينة.
وأوضح قائلاً “إن المدينة تكاد تكون خالية حالياً من العناصر المسلحة باستثناء منطقة الصابري” وكذلك بعض العناصر المسلحة في سوق الحوت، مشيراً إلى أنه “لم يعد لديهم سبيل إلا أن يسلموا أنفسهم وسترجع بنغازي كلها خالية من العناصر الإرهابية”.
وكان الجيش الليبي أعلن في وقت سابق عن البدء بعملية تحرير طرابلس بهدف إخراج المجموعات المسلحة منها بعد أن سيطرت عليها بقوة السلاح، بحسب بيان أصدرته الحكومة الليبية.
وأشار البيان إلى أن “القوات التابعة للجيش الليبي تتقدم باتجاه طرابلس من أطرافها، بهدف تحريرها من المجموعات المسلحة”.
وحول تزامن الدعوة للحوار في ليبيا مع التقدم الذي أحرزه الجيش في بنغازي، قال رئيس تحرير جريدة الحدث الليبية، محمود المصراتي، في تصريح لسكاي نيوز عربية الثلاثاء، إن الوضع العسكري في المنطقة الشرقية قد تم حسمه، وبالتالي فلا حوار مع المسلحين.
وأضاف أن “الجيش الوطني يقاتل الإرهاب ويقاتل داعش”، مشيراً إلى أن الجيش على مسافة أيام معدودة من إنهاء العملية العسكرية داخل بنغازي التي باتت بحاجة إلى عمليات أمنية وهو ما تقوم به وزارة الداخلية.
وأوضح أن الوضع في المنطقة الغربية يشير إلى أن المجموعات المسلحة لم يعد لها قيادات سياسية على الأرض في الوقت الراهن، منهماً إياها بأنها “عصابات.. ليست لديها قناعات سياسية معينة” وأنه لا يمكن أن يكون هناك أي حوار سياسي معهم”.