قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن بقاء الإسلام والقرآن الكريم وحفظه وخلوده تولاه الله وحده ولم يعهد به إلى أحد غيره، وهكذا نحن المسلمين لا نرتاب لحظة في أن الله سبحانه وتعالى والقرآن الكريم ومحمد صلوات الله عليه مصابيح تنير البشرية.
جاء ذلك خلال فعاليات احتفال وزارة الأوقاف ب المولد النبوي الشريف التي انطلقت منذ قليل بقاعة المنارة للمؤتمرات بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا.
يحضر الاحتفالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والوزراء وكبار رجال الدولة، وممثلون عن الكنيسة ولفيف من الشخصيات الوطنية والتنفيذية والدينية وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة وقيادات الأزهر والأوقاف وعدد من الأئمة والواعظات من مختلف المحافظات.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف: إننا إذ نحتفل اليوم بذكرى النبي صلوات الله عليه، فإننا لا نحتفل بشخص لكننا نحتفل بتجلي الإشراق الإلهي على الإنسانية جمعاء وظهورها في رسالة ختمت بها جميع الرسالات.
وتابع شيخ الأزهر، أن انتشار الدين الإسلامي في العالم كان تحقيقا لمعجزة من معجزات النبي محمد صلوات الله عليه.