لم تتوقع منار صاحبة الثلاثين عاما الخيانة من زوجها وصديقة عمرها، عندما تكتشف خداعهما معا ولكن بعد فوات الأوان عندما رحلوا معا ومعهم ابنها وفلذة كبدها ليحلق فى سماء إحدى الدول العربية التى لم تستطيع معرفتها ولا معرفة مكان ابنها حتى طفح بها الكيل وقررت أن لا تبقي على ذمته واقامت ضده دعوى خلع بمحكمة الأسرة بعد أن فقدت الامل فى عودة ابنها الذى يبلغ من العمر ٤ سنوات فقط .
قالت منار، البداية منذ خمس سنوات عندما تزوجت من شخص اكبر منى بخمس سنوات ولم تحدث اى خلافات وكان لى صديقة مطلقة كنت لم تقوم بتخبئة اى رساله عنها وعندما تزوجت عرفتها على زوجى، وكنت اثق فيها ثقة عمياء، وأصبحت العلاقة معنا هكذا وكان زوجى يجعلها تبات لدينا وانا لم افكر لحظة أنها يمكن أن تقوم بخيانتى مع زوجى، حتى بعد أن أنجبت ابنى وسار عمره ٤ سنوات وجاء لزوجى عقد عمل بالخارج ولكن ام اعلم ما هى الدولة .
وتابعت الزوجة حديثها، حتى استيقظت يوما صباحا لم اجد زوجى ولا ابنى حاولت مهاتفته دون رد حتى صديقتى قمت بالاتصال عليها من أجل أن تقوم بمساعدتى وجدت هاتفها خارج نطاق الخدمة ولكنى وجدت ورقة من زوجى تركها لى مدون عليها ” سامحيني انا متجوز صحبتك من سنة فاتت وفرصة الشغل كان لازم حد يسافر معايا وانتى كنتى رافضة وكمان اخدت ابنى عشان مقدرش استغنى عنه وهسيبك على ذمتى لحد ما ارجع .
واختتمت ، كنت كالمجنونة وأخذت أيام فى العلاج النفسي وانا استطيع مقاومة الصدمة حتى قررت أن أقيم ضده دعوى خلع واعيش لنفسي فى انتظار عودة ابنى يوما ما ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.