رد الداعیة السعودى عائض القرنى، على الهجوم الحاد التى تعرض له بعد تعليقه على سجود النجم المصرى محمد صلاح بعد إحرازه الأهداف فى الملاعب الأوروبية مع فريقه ليفربول الإنجليزى.
وقال القرنى، من خلال فيديو نشره عبر حسابه على تويتر: “لو كنت مكانى ماذا كنت تفعل، أثنيت على اللاعب العالمى محمد صلاح أبو مكة لأنه سجد فى ملعب عالمى، قالوا تثنى عليه هل الأنبياء والسلف الصالح أثنوا على لاعب سجد فى ملعب، سكتنا وما قلنا شيء”، مضيفا: “مجدت سامى الجابر لأنه سجد فى الملعب قال هل الأنبياء والسلف الصالح سكتوا على لاعب ومجدوه بعدما سجد فى الملعب، سكت وما قلنا شيء”.
وأضاف: “قبلها أرسلت قصيدة للأستاذ محمد عبده، لا إله إلا الله، قالوا هل ثبت أن الأنبياء والسلف الصالح أعطوا مغنيًا قصيدة ينشدها، سكتنا وما قلنا شيء، ذهبنا إلى معرض لنوقع كتابا، قالوا هل الأنبياء والسلف الصالح وقعوا على كتب فى المعرض، سكتنا وما قلنا شيء.“
وأوضح: “ذهبنا إلى ملعب الاستاد الرياضى فى الجزائر ألقيت فيه محاضرة، قالوا هل الأنبياء والسلف الصالح ألقوا محاضرات فى الملعب الرياضى، سكتنا وما قلنا شيء، “ذهبت إلى أوروبا ألقى محاضرات فى قاعات مختلطة، طبعًا رجال ونساء أوروبا، قالوا هل الأنبیاء والسلف الصالح ثبت أن ألقوا فى أوروبا محاضرات فيها اختلاط، سكتنا وما قلنا شيء”.
وتابع: “بعضهم أغلقوا على الإسلام فى دولاب بقفلين، لا الإسلام واسع ودين رحمة ووسطى وسمح، الإسلام أعظم من أعمالكم وأطول من آمالكم وأوسع من صدوركم، سهلوا الإسلام وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، بعثت بالحنيفية السمحة”.