مع كل حدوث زلزال في أي مكان في العالم، ينشأ الجدل حول قدرة العلماء على التنبؤ بمثل هذه الأحداث. ومؤخرًا، أثار العالم الهولندي فرانك هوغربيتس اهتمامًا كبيرًا بتغريداته حول التنبؤ بالزلازل، خاصة بعد حدوث زلزال عنيف في المغرب.
قبل أيام، نشر هوغربيتس تغريدة على منصة تويتر قال فيها: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهراء”، وتوقع وقوع هزات قوية في الفترة بين 5 و7 سبتمبر.
وكان هوغربيتس قد حذر منذ حوالي أسبوعين من وقوع زلزال يمكن أن يتجاوز قوته 8 درجات على مقياس ريختر، وذلك بسبب ما وصفه بـ “الاصطفاف بين الأرض وكوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية المتصلة بنفس الكوكبين”. وأشار إلى أن هذه الهندسة الفلكية يمكن أن تؤدي إلى زلزال قوي قريبًا.
وفي وقت سابق، حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، بما في ذلك الزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي وأسفر عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص. ولكن العلماء عادةً ما يشككون في إمكانية التنبؤ الدقيق بحدوث الزلازل والهزات الأرضية.
مركز الزلزال في المغرب جنوب غربي مدينة مراكش، وقد سجلت مقاطع فيديو تظهر لحظات الهلع والدمار الذي نتج عن الزلزال. وعلى الرغم من التنبؤات المثيرة للاهتمام من هوغربيتس، يبقى التنبؤ بالزلازل تحديًا صعبًا ومعقدًا للعلماء.