عبد الغفار يتحدى العالم الارهابى بقلم محسن بدر

اللواء مجدى عبد الغفار وزير  الداخلية الحالى يتحدى كل الدول بالعالم التى تصدر الارهاب ، ولم يكن اختيار القيادة السياسية متمثلة فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمجدى عبد الغفار اخيارا بالصدفة ، فقد ثبت جدارتة ، واجتاز كل الاختبارات التى افرزتها مكائد وتحالفات شيطانية ضد مصر .

 

لم يكن من السهل أن يتولى عبد الغفار وزارة الداخلية المصرية فى ظروف حالكة ، تمر بها مصر وشهدت من خلالها حوادث ارهابية متتالية افزعت العالم المسالم ، فكان لة تأثير بالغ فى التصدى لكل ما تسول لة نفسة فى أذى مصر.

 

لقد قام عبد الفغار بعمل تغييرات فى صفوف وزارة الداخلية حيث الحركة تأتي في ضوء الظروف الأمينة الراهنة وما تواجهه البلاد من موجات الإرهاب والتطرف، بالإضافة لتطور أدوات وأساليب الجريمة بصفة عامة، ما يحتاج لآليات غير تقليدية وتطوير سريع لكافة عناصر الجهاز الأمني..

 

ويعد “عبد الغفار” الوزير الوحيد الذي اهتم بمديريات الأمن ووجه بتدعيمها بالكوادر والمتطلبات اللجوستية من تسليح وتدريبات وكافة المتطلبات اللازمة وأيضا العودة إلى مدرسة التعامل الراقي والخبرة الواسعة وتفضيل العمل الميداني على الراحة بالمكاتب.

 

ان مديريات الأمن  هي المسئولة عن حفظ الأمن بالمحافظات في مدرسة ومثل يحتذى به في مجال الأمن الميداني، نظرا لوجود قيادات مهنية تعمل لصالح أمن الوطن والمواطن حماته يعون حجم المسئول التي ألقيت على عاتقهم ويعرفون جيدًا أن الأمن أمانة ومسئولية أمام الله والشعب ويرجع نجاح قطاع أمن المحافظات لوجود قيادة أمنية واعية تقوم بتنفيذ الخطط الأمنية التي يشرف عليها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بكل دقة واقتدار وينفذها رجل ذو حكمة ميدانية وخبرات متراكمه في العمل الأمني.