تطورات الاوضاع بزيادة اعداد المصابين بفيروس الكورونا داخل الشارع المصري هى نتاج طبيعى لما فعلة الشعب بنفسة ، وأيضا تاكيد للمتوالية الهندسية التى يسببها الفيروس.
كل هذة الاعداد الكبيرة والمهولة التى نراها ويتم الاعلان عنها يوميا ، لم تصل الى الحد الأعلى حتى الأن ، فذروة انتشار المرض لم تبدأ بعد ، وذلك بعد تأكيدات من وزير التعليم العالى ومسئولى الصحة هذة المعلومات .
كل ذلك لم يمنع ان هناك تخبط داخل المنظومة الصحية بمصر ، وكثرة التصريحات والبيانات التى سببت ذعرا وعدم ثقة فى المنظومة ، وكذلك عدم وجود شفافية جعل الكل يبحث بنفسة عن طوق النجاة ومحاولة الابتعاد عن خطر الاصابة بالمرض ، حتى أن حالات الذعر والفزع التى أصابت الكثيرين ، قللت من مناعتهم ، فاصيبوا بالفيروس وهم داخل منازلهم ، دونما يعلموا من أين جاء لهم هذا الفيروس اللعين .
لقد صرحت بعض الجهات المسئولية ومنها وزير التعليم العالى ، أن ذروة انتشار المرض ستكون الاسبوع القادم ، وسندخل المرحلة الثالثة ، والتى بالفعل دخلنا بها ، وأزدات حالات الوفاة بشكل كبير ، وعدم وجود أماكن للمرضى والمشتبة بهم الجدد وأمتلاء كافة مستشفيات الحجر والعزل عن بكرة أبيها ، بالرغم من فتح أماكن جديدة بالمدن الجامعية ، ومحاولة جمع المشتبة بهم فى مكان خارج المستشفيات ، فى شكل هزلى ، يمكن أن يتم أصابة السليم والذى يشكوا من أعراض انفلونزا عادية .
الحل الأمثل للخروج من هذة الازمة هو الهدوء تماما وعدم الذعر ، والأتكال على الله أولا ، وبعد ذلك اتباع كافة وسائل الحماية ، والابتعاد عن الزحام ، وأستخدام الاكل الصحى ،وعند الشعور بأى أعراض لابد من ضرورة العزل المنزلى بصورة صحيحة حتى لا تضر غيرك ، حتى تمر هذة الايام الصعيبة على المجتمع المصرى.