علق الدكتور عبد الله سرور، وكيل مؤسسى نقابة علماء مصر “تحت التأسيس”، على واقعة فيديو الرقص الخاص بالدكتورة منى برنس عضو هيئة التدريس بجامعة السويس، قائلاً إن الواقعة أظهرت مأساة حقيقية فى الجامعات، وذلك لأن الأجيال الجديدة من أعضاء هيئة التدريس لم تبنى بناءً صحيحًا على أساس القيم الجامعية، مستدركًا: “ميعرفوهاش” وما هو موجود الآن يعد قتلاً للقيم وللتقاليد الجامعية.
وأضاف سرور، أن الحل فى ذلك يتمثل فى برامج حقيقية لتنمية قدرات أعضاء التدريس ومعاونيهم ومن ضمنها القيم والتقاليد والثقافة العامة والأوضاع السياسية وقانون تنظيم الجامعات، قائلاً: “سبق وتقدمنا بمشروعات بهذا الأمر للوزراء ولم يتحرك منهم لخدمة الجامعات، وبالنسبة لما فعلته الأستاذة المذكورة جريمة تأديبية تحاسب عليها، ولابد أن تكون عقوبتها الفصل النهائى من الجامعة لأن عضو التدريس ملتزم بالقيم داخل الجامعة وخارجها”.
وتابع: “أستاذ الجامعة لو لبس مايوه خليع على الشاطئ تكون جريمة تأديبية، لأنها تخترق وقاره كمعلم، وأنا مقدرش ألبس بنطلون أحمر وأروح بيه الجامعة”، مؤكدًا أن هذه تعد مأساة وتظهر بصورة أكبر فى الجامعات الإقليمية، لأن الأجيال الجديدة من أعضاء التدريس ومعاونيهم لم يجدوا من يعلمهم التقاليد والقيم الجامعية.