شنت وحدات من الجيش الثاني الميداني، فجر الأحد، حملات عسكرية على مواقع للجماعات الإرهابية المسلحة بالمنطقة الواقعه شرق سيناء.
وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن العمليات العسكرية ضد الإرهاب في شمال سيناء تركزت على المنطقة الشرقية، التي أصبحت تحت السيطرة الكاملة للجيش بعد تضييق الخناق على الجماعات المسلحة من جميع المحاور.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش شنت حملة مكبرة ومركزة على منطقة الخروبة وضواحيها أسفرت عن القبض على العشرات من المشتبه في تورطهم في أعمال إرهابية وانتمائهم لتنظيم أنصار بيت المقدس وجاري التحقيق معهم في أحد المقرات العسكرية بسيناء، وقامت القوات بتمشيط المناطق جنوب قرية الخروبة والمناطق الواقعة شرق العريش، وتمكنت الحملات من القبض على عدد من العناصر الخطرة، والتي قد تكون وراء إطلاق النار على الجيش والشرطة بالعريش.
وبدأت القوات حملاتها الأمنية منذ فجر الأحد، من مدينة العريش بقيادة اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، بالاستعانة بآليات عسكرية وسيارات لكشف المتفجرات، ومجموعة من البدو الخبراء في جغرافية المكان.
فيما أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن الجيش الثاني الميداني لا يزال يلاحق فلول الإرهابيين ويقوم بتمشيط المناطق لتطهيرها من الجماعات المسلحة، وأن وجود بعض الجيوب الإرهابية في بعض المناطق الصحراوية وداخل مدينة العريش ووسط الكتل السكنية خاصة منطقة العريش وضواحيها أخّر عملية حسم المعركة.