دخلت أسرة الشهيد عمرو حامد حسن، والذي استشهد في سيناء أمس الجمعة، في حالة انهيار تام، فيما بدا عمه متماسكا، مرددا: “كان خير الخلقة والخلق”.
وقال مسعد حسن عم الشهيد عمرو حامد، إنه كان بمثابة والده والذي تكفل برعايته بعد وفاة والده، وإن عمرو كان أصغر إخوته جميعا، إلا أنه كان يتسم بحسن الخلق والرجولة.
وذكر أنه لم يقابله إلا منذ شهر، منذ آخر إجازة له جاء فيها للسويس، مطالبا بالقصاص من قتلة خيرة شباب الوطن، أثناء وجودهم لحماية أرض مصر.