أخبار عاجلة

عودة “هريدي” رجل “عز” بأسيوط

أسيوط – محمد سلطان

عمر جلال هريدي، أمين صندوق نقابة المحامين الأسبق، وعضو مجلس إدارة نادي الزمالك.
بالرغم من اختفاء “هريدي” عن المشهد منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير حتى منتصف العام الماضي 2014، فإن تصريحاته المدافعة عن أحمد عز لم تنس، فقد صرح “هريدي” في حوار له في مايو 2010 ﻷحد الصحف المصرية بأن المهندس عز مستهدف بسبب نجاحه، وأن “هريدي” يدافع عن عز اقتناعا به وليس تملقاً أو نفاقاً له، على حد تعبيره.
بدأت محاولات “هريدي” للعودة للعمل السياسي، عندما رشح نفسه للانتخابات البرلمانية مطلع عام 2012، إلا أن خيبة الأمل كانت من نصيبه، بعد حصوله علي عدد هزيل من الأصوات. ظهر “هريدي” في برنامج تلفزيوني مع وائل الإبراشي مرتين، لم تخلوا أحدهما من الاشتباكات اللفظية، مرة عندما قال ﻷحد أعضاء حملة تمرد: “انت مين يالا.. أبوك مين.. أمك مين؟”، واستطرد العضو السابق مهددًا “أنا هجيلك أسيوط أعرفك أنا مين”.
أما المشادة الثانية فكانت مع البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، عندما اتهم الأخير نواب الحزب الوطني بنهب أموال الدولة وأراضيها، فرد عليه “هريدي قائلًا:“انت بتكلم عمر هريدي على مهلك، اعرف انت بتكلم مين .. احنا قرايب وأنا مش عايز أخرج بره حدود اللياقة واستطرد: “احنا عايزين نستقل عن البلد دي خالص بسبب الحزب الوطني”.وزادت حدة الحوار فقال هريدي:”كل الحرامية من وجه بحري.. كل اللصوص من مصر، الصعايدة أشرف من أي حد، وأنا رمز للصعيد وبتكلم باسمه”.
وفي موقف آخر أثار جدلًا كبيرًا، أعلن عمر هريدى، عن رصده لمبلغ نصف مليون جنيه وراتب شهرى 5000 جنيه، وسيارة لمرشح الشباب عن دائرته، وقال هريدي في التدوينة نفسها: أنا أقــول لشباب مركز البدارى جميعاً، اجتمعوا على ترشيح واحد من الشباب وسوف أسانده بكل السبل. وجاء ذلك بعد إعلان هريدي ترشحه لمجلس النواب القادم، وخضوعه للكشف الطبي، الذي كان قد قدم دعوة للمحكمة بتطبيقه إلزامًا للمرشحين، والذي نجح في تحقيقه.

ويخوض هريدى معركة العودة للحياة السياسية منفردًا فى أسيوط، فالكثير من نواب الوطنى المنحل أعلنوا ترشحهم، أبرزهم أحمد مصطفى قرشى عضو مجلس بدائرة ديروط، ومحمد حمدى الدسوقى ومحمد الصحفى فى بندر اسيوط،ومحمود أبو عقرب بدائرة أبو تيج.

شاهد أيضاً

الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في مصر (EPSF)، ينظم النسخة الثالثة من المؤتمر الصحفي

حيث سيشهد المؤتمر حضور نخبة من ممثلي عدد من المؤسسات المختلفة. ومن بين المؤسسات المشاركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *