(إن الناظرإلي مكانة الوالدين في الإسلام وخصوصا الأم يجد أن لها قدرا عظيما وحقا كبير فرضا ليس فضلا ولاتفضلا لاكلمات تردد ولا الحان تغني٠بها من تغني بل حقوق حقيقة ومنزلة عظيمه لم يسبق بها مفكر ولامؤرخ فالأم لاتحتاج ليوم من الأيام كي يحتفل بها فقد أحتفل بها الإسلام في كل وقت قال سبحانه بعد أن أمر الناس بعبادته)وقضي ربك الأ تعبدوا إلا إياه وبالوالوالدين إحسانا (وقال سبحانه ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا علي وهن وفصاله في عامين أن أشكرلي ولوالديك إلي المصير)ما أجمل أن يربط صحة العبادة وحسنها ببر الوالدين ثم بعد الشكرله سبحانه يكون الشكر للوالدين وكما جعل العبادة لله وحده أعظم الطاعات وأشرفها كذلك جعل برالوالدين أشرف وأجل القربات التي ترضيه سبحانه وكما كان الشرك بالله أكبرمعصية وليس بعده شئ جعل عقوق الوالدين من أكبر المعاصي حيث قال صلي الله عليه وسلم)أكبرالكباؤر الإشراك بالله وعقوق الوالدين(بعد ذلك كله يأتي التكريم الأروع من الرسول الخاتم نبي الرحمه لماسأله الرجل عن أحق الناس بحسن صحبته قال له أمك أمك ثلاث مرات ثم أبوك)فآي تكريم مهماكان لايساوي تكريم الإسلام للوالدين وإعطائهما حقهما فعلينا أن نسارع ببر الوالدين وخصوصا الأم حملت وأرضعت وسهرت وربت ولنقل رب أرحمهما كماربياني صغيرا والله أعلي وأعلم
شاهد أيضاً
الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها
كان رشدي أباظة يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …