في مثل هذا اليوم 12 فبراير قبل 65 عاما تحديدا صارت جماعة الإخوان المسلمين بمصر بلا قيادة بعد اغتيال مؤسسها، حسن البنا.
واليوم، تعيش الجماعة -بحسب خبراء مصريين- ظروفا مشابهة بعد إيداع مرشدها الثامن، محمد بديع، وأغلب قاداتها السجون، وملاحقة آخرين أمنيا، بتهم مختلفة تتعلق أغلبها بـ”ارتكاب والتحريض على أعمال عنف”، بحسب الاتهامات الموجهة إليهم من قبل السلطات القضائية المصرية.
“هذا هو الاغتيال الثاني لحسن البنا”.. هكذا رأى عمار علي حسن، الباحث المصري في علم الاجتماع السياسي والخبير بالحركات الإسلامية، وضع الجماعة بعد مرور 65 عاما على اغتيال مؤسسها حسن البنا في 12 فبراير/شباط 1949.
و قال حسن إن “قيادات الإخوان الحالية مسؤولة عن اغتيال أفكار حسن البنا للمرة الثانية نظرا لافتقادهم الخبرة وإصرارهم علي العزلة، والاستمرار في الاستعلاء، والوهم أنهم قادرون علي فعل كل شيء بمفردهم”، على حد قوله.