بعد انتهاء أزمة التبعية الإدارية والمحلية لقرية الحجاز ” الكيلو 2 سابقاً”، بصدور قرار بتبعيتها لمركز ومدينة الإسماعيلية، دخلت القرية فى أزمة جديدة تخص الخدمات ومنها الصرف الصحي .
واعتمد للمشروع بالقرية 16 مليون جنيه لكن المشروع يواجه حالياً مشكلة أخرى إذ إنه توقف فجأة وبدون اسباب معروفة لدى الأهالى، فضى عن مشاكل النظافة وبوار الأراضى الزراعية .
ويقول ناصر عبد ربه مدرس من أهالي قرية الحجاز، لدينا مشاكل فى الخدمات ومنها الصرف الصحي حيث أن المشروع لم ينتهي .
ويضيف مصطفى عارف، أنه بالرغم من البدء فى مشروع الصرف الصحي وتسليمه لمقاول نهاية العام الماضى إلا أنه تعثر، ولا نعرف ما هي الأسباب ، مطالبا بإسناد المشروع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأوضح حربي رفاعي مهندس زراعي، أن المياه الجوفية ظهرت بالأراضي الزراعية والمنازل بالقرية بسبب انخفاض المنطقة نسبيا وهو ما يهدد ببوار الأراضي الزراعية وتدمير عدد من المنازل.
وقال شريف بكرى أحد مواطني القرية، إن القرية تحتاج إلى مزيد من سيارات ومعدات النظافة وعمال للقرية.
وطالب شحاتة عبد السلام موظف، بإنشاء نقطة شرطة بعد تخصيص أرض لها، كما طالب برصف الشوارع وإنارتها.
ومن جهته أكد المهندس سيد فتحي رئيس قرية الحجاز، أن اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية، استجاب لأهالى القرية بتنفيذ مشروع الصرف الصحي فى إطار استكمال خطة المحافظة لتنفيذ أعمال توصيل خدمة الصرف الصحي للمناطق المحرومة، وخاصة القطاع الريفي والقرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة، حيث تم اعتماد 16 مليون جنيه لتنفيذ مشورع الصرف الذى يشمل إنشاء محطة رئيسية على مساحة 900 متر مربع ومحطة فرعية على مساحة 625 متر مربع.
ولفت إلى ان المشروع توقف أكثر من مرة لعدة أسباب منها ما هو فني يخص المنطقة والتوسعات الموجودة، ومنها ما هو مالي بتأخر مخصصات المقاول وكان المنتظر ان ينتهي المشروع فى نهاية ديسمبر 2016 وتم تمديد المدة لتسليمه فى يونيو 2017 وهناك متابعة من مكتب المحافظ لإنهاء المشروع وخاصة أنه يخدم ما يقرب 40 ألف نسمة.
وأضاف رئيس قرية الحجاز، “نسعى لحل المشكلات المزمنة بالقرية ومنها الطرق وتنظيم الشوارع والنظافة ورغم قلة الإمكانيات إلا إننا نحاول ونحلم بأن تكون قرية الحجاز بدون مشاكل وقرية نموذجية خلال السنوات القادمة .. ولدينا خطة بإنشاء مدارس جديدة ومن بينها مدرسة ثانوي بالإضافة الى مدارس التعليم الأساسي ووحدة صحية متميزة وسوف يتحقق هذا بالجهود الطيبة لأهالى القرية المتحمسين لتطوير قريتهم وبتشجيع المسئولين وتوفير الدعم المالي اللازم لذلك”.