أعلنت وزارة القوى العاملة في مصر تفاصيل الاعتداء على طبيبة مصرية بالسب والضرب من أحد المواطنين في الكويت بمقر عملها بمستوصف مبارك الكبير الشرقي.
وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن الوزير، محمد سعفان، كلف مكتب التمثيل العمالي بالسفارة المصرية بالكويت بمتابعة حالة الطبيبة وزيارتها للاطمئنان على حالتها الصحية أولا بأول، وإبلاغها أن الوزارة تتابع جميع حقوقها كاملة نتيجة حادث الاعتداء.
ووجه الوزير، من خلال الملحق العمالي، الطبيبة المصابة بالتواصل الدائم مع مكتب التمثيل العمالي بالسفارة المصرية بالكويت، الذي يتابع حالتها وسير التحقيقات بالتنسيق مع القنصلية، منوها أن سفير مصر بالكويت طارق القوني، والقنصل العام والمستشاريْن العمالي والقانوني يقفون بجانبها.
وفي تقريره لوزير القوى العاملة، أوضح الملحق العمالي بالكويت، رئيس مكتب التمثيل العمالي، أحمد إبراهيم، أنه قام بالتواصل مع (ل. ر. م. ع.) وهى تعمل طبيبة أسرة بمستوصف مبارك الكبير الشرقي في الكويت منذ العام 2010، وأشارت إلى أنها تعرضت لحادثة اعتداء بالسب والضرب من أحد المواطنين الكويتيين، وروت أنه أثناء الكشف على أذنه بمستوصف الرقة محل دوامها، يوم الجمعة، احتجزها بغرفة الكشف الخالية من الكاميرات وانهال عليها بالضرب والسب وإصابتها بكدمات وقطع جزء من اللسان.
ولم تتمكن الطبيبة من طلب الأمن فاستغاثت صارخة بزملائها الذين حضروا وشاهدوا المعتدي مستمرا فى ضربها بحضورهم، وعندما حاولوا أن يوقفوا قام بسبهم وانصرف.
وأضاف الملحق العمالي قائلا: قامت الطبيبة بعد ذلك بالاتصال بزوجها وانتقلا إلى مخفر الرقة وتم تحرير محضر بعد أن حصلا على تقرير طبي من مستشفى عيدان بالإصابات.
ويواصل مكتب التمثيل العمالي متابعة الحادث بالتعاون مع القنصلية المصرية بالكويت.