قال الدكتور غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن الإخوان المسلمين تخوض مظاهرات “28 نوفمبر” تحت لافتة الجبهة السلفية- “القطبية حقيقة”- بدلاً مِن اسم الإخوان أو تحالفها المزعوم. وكشف عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، فى بيان للحزب، أنه بالقبض على محمد جلال القصاص وأحمد مولانا تكون قد اعتقلت ثلث الجماعة، بينما استعد الثلثان الباقيان لمظاهرة 28 نوفمبر بمغادرة البلاد، وإلا فليدلنى أحد على فعالية قامتْ بها الجبهة “القطبية”؟.
وأضاف أبو الحسن أن الجبهة السلفية ما هى إلا مجموعة مِن الأفراد مِن مدينة المنصورة المنتمين للمنهج القطبى الصدامى، مشيرًا إلى أنهم لم ينجحوا فى إيجاد عمل دعوى أو سياسى مستقر الأركان، ولم يستطيعوا حتى الانتشار فى محيطهم السكنى، لنفور الناس مِن أفكارهم التى يَغلب عليها الاستعلاء والطعن فى جميع الدعاة.
وتسائل غريب أبو الحسن: دلونى على عمل جماهيرى سواء كان دعويًّا أو سياسيًّا قامتْ به هذه “الجبهة منذ نشأتها”؟. وأوضح أن أعضاء الجبهة السلفية لهم السبق فى الطعن فى العلماء والدعاة والجرأة عليهم، فيوزعون عبارات العمالة والخيانة والنفاق على معظم الرموز الإسلامية بمنتهى السخاء كوجبة أساسية ومستمرة على موائدهم نفـَّرت منهم القريب والبعيد، مشيرًا إلى أن الجبهة تسمتْ بهذا الاسم بعد الثورة مباشرة، رغبة فى تجميع السلفيين الذين تعتبرهم مجموعة مِن الدراويش فاقدى الأهلية يحتاجون إلى مَن يقودهم.