بينما أتصفح ما ينشر على أحد صفحات الفيس بوك ، أضحك كثيرا لأنني أتذكر هذه النكتة :
مضيفة الطيران بتقول لواحد صعيدى ، اربط حزام الأمان علشان احنا على أرتفاع 7500 ميل ، مصدقني ؟؟ رد عليها وقالها قولى براحتك يعنى أنا هنزل أقيس وراك …..
و سبب ضحكي تشابه الصورتين
فتعالوا معي نكشف كذب ما ينشر ،،
أقاويل وكلام كثير منتشر فى كل مكان ، وانتشر مؤخرا التباهي بأعداد شنط رمضان من الأحزاب ورجال الاعمال والمشتاقين لعضوية مجلس النواب وغيرهم ، الكل يتسابق لإعلان ما يقدمه وما قدم ، وتشوف الصور منتشرة على الفيس بوك بغزارة ، لنفس المنتج والكمية بس فى (أوضاع مختلفة ) و اوعى تنسى اللقطة و صورني و أنا مش واخد بالي ، ولو أنت شاطر ركز ، وتابع … هتلاقى كذبة أبريل لسه ماشية على الطريق ، مفيش حد قادر يوقفها ، يعنى يا عم الحاج منك ليه ، هما هيعدوا وراكم .
لو احتسبنا الأرقام التي يطلقها رجال الأعمال الأحزاب والجهات المانحة والمشتاقون والممحونون لتجهيزهم شنط رمضان ، هنلاقى الرقم وصل ل100 مليون شنطة رمضان ، ( و لو صدقوا فيما يقولون لما كان بيننا جائع ) ولو سألت أين تلك الأماكن التي قمتم بالتوزيع فيها سيكون الرد : احنا بنقوم بالتوزيع فى أبعد الاماكن للناس المحتاجة اللى هي مش موجودة على الخريطة ، في الشارع الطويل جنب الحارة الضيقة وراء مصنع الكراسى ، عند أم لبلب الخياطة .
وعلشان احنا كمتابعين مركزين ، لو دورنا علي الناس دي مش هنلاقيهم أصلا…وبعد كدة ممكن يكون تم توزيع هذة الشنط فى كولالمبور البلد ..
و للأسف في زمن فيروس ( كورونا) انتشر أيضا فيروس ( صورونا ) بين المتنافسين على كراسي البرلمان و نسوا جميعا أن أهم شروط الصدقة إذا كانت خالصة لوجه الله أن تكون خالية من الرياء