تواصل الجريدة سؤالها للمسئولين والجهات الرقابية بان هناك شائعة تتهم مسئول كبير بالحصول على رشوة مليون جنية لعدم تنفيذ تفجير أبراج قرية الواسطى التابعة لمركز الفتح محافظة أسيوط ، وذلك بعد دفع مليون وسبعمائة وخمسون الف جنية من محافظة أسيوط الى هيئة عمليات القوات المسلحة للتفجير.
يذكر أن انتشرت في أسيوط شائعة ان هناك رشوة مليون جنية لجهة عليا لعدم تنفيذ تفجير أبراج الواسطى المخالفة بناحية مركز الفتح محافظة اسيوط
يذكر أن تواطئت جهات حكومية وأمنية وصحفية فى بناء مقاول لـ6 ابراج سكنية بقرية الوسطى مركز الفتح محافظة اسيوط بشكل تراجيدى غريب تقشعر لة الابدان عند رؤيتة.
فقد تحدد مواعيد كثيرة ودراسات امنية مستفيضة لتفجير الابراج المخالفة ، حتى قامت محافظة أسيوط بدفع مبلغ مليون و750 الف جنية لهيئة العمليات لتفجيرها منتظرة الاخيرة الميعاد المحدد للتنفيذ.
وبالرغم من مطالبة المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط بخطابات رسمية لمديرية الامن بسرعة التنفيذ لاكثر من 4 مرات على فترات الا أن الوضع القائم كما هو .
وقد ابدى اللواء عبد الباسط دنقل مدير امن أسيوط استعدادة الكامل لإجراءات عمليات التفجير الا ان الدراسات الأمنية لم تستكمل حتى الان .
وقال ياسر الدسوقى محافظ أسيوط انة تلقى وعد من الجهات الأمنية بالتفجير بعد ذكرى ثورة 25 يناير وحتى الان لم يتم تحديد ميعاد قرار التفيذ ممتعضا تأخر التنفيذ معللا ذلك بتغيير 4 مدراء امن فى فترتة بمحافظة أسيوط .
البداية عند قيام بعض الاشخاص اصحاب النفوذ والسلطة بالبناء والردم بالبر الشرقى لنهر النيل بناحية قرية الواسطى مركز الفتح دون الحصول على اى تراخيص من وزارة الموارد المائية والرى عند الكيلو 542.5 دون بداية عام 2012 .
.
نحن نثق بالمحافظ ومدير الامن بحكمتهم ونظافتهم في تنفيذ القانون وعدم الالتفات الى شائعات ليس لها أصل او مصدر ، وأن من اطلقها همة الأول والأخير وضع الجهاز الامنى والتنفيذى في موضع الشكوك وهذا لا نرتضيه تماما ، ويجب ان نغض اعيينا عن هذه الشائعات الهدامة ، ونحن لمنتظرون قرارت التفجير أو التقنين ، او التسليم ، أو اى شيء غير ذلك.