كلمات رائقة لمدينتي

بقلم محمد جمال عبدالناصر أصيل
بلدي فيها وفيها ،خيرا وشرا ، ميزة وعيبا ، كأنها التناقض
أعيش في بلدة أواسط مصرنا هي أول بلد تحد أسيوط من شمالها وتلتصق بالمنيا من جنوبها تجمع ما بين عادات المحافظتين وعراقتهما ،
بها قناطر جميلة بناها انجليز احتلونا ولكنها الأن تروي الفيوم .
مدينتي ديروط أكبر مراكز أسيوط ، قراها 38 قرية كبرى، وقد سميت بهذا الاسم نسبة لاسمها القديم ( تيروتي سارابام ) terot sarabam ثم حرفها العرب إلى ديروط، وتعني الشجرة الكثيفة أو الأم المرضعة.
فمن قراها قريتين ( صنبو ) و ( ديروط الشريف ) ترتيبا بأقدمهما فصنبو هي أصل مدينتي ( ديروط ) من ناحية قدمها فهي تضرب في عمق الزمان إلى مصر الفرعونية ومصر الرومانية وبها طريق مشى فيها عيسى عليه السلام .
تجد فيها أثار لزمن جميل ففيها مبنى محكمة ديروط الشرعية وأقدم الابراشيات المسيحية وبها كبار العائلات الأرستقراطية .
أما قريتنا الثانية ( ديروط الشريف ) فاسمها يدلنا أنها
سكنت بعد الفتح الإسلامي وهي أصل مدينة ديروط فيها كانت محطة القطار قبل نقلها لمكانها الحالي لتسمى المدينة على نفس اسم القرية بحذف كلمة الشريف ليقال على المدينة فيما بيننا ( ديروط المحطة ) وكان فيها المصالح الحكومية وكبار العائلات التي جاءت بعد الفتح الإسلامي
وللحديث بقية عن حبيبتي
بلدي ( ديروط )